آخر الاخبار

تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين

عن تصفية القيادات الوطنية السنية!
بقلم/ خالد زوبل
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 13 إبريل-نيسان 2016 04:31 م

استشهاد العقيد نصر الربية يضع علامات استفهام كثيرة على الاختراق الأمني في قوى الشرعية..
إذ كيف يتم استدعاؤه في فترة هدنة تقوم فيها الميليشيات بإعادة التموضع والانتشار في العديد من الجبهات، ويتم دعوته للسير بمسافة من دمت إلى مأرب!
كما يتم انتظاره بكمين محكم بدقة!!
هذه عملية تصفية مبنية على قاعدة بيانات تستهدف هذا الرجل تحديدا، ولن يكون هذا إلا من اختراق واضح لقوى الشرعية، إذ كيف لميليشيات الانقلاب أن تعرف بمسيره وتنتظره بإتقان!
في هذه المصائب لا ننسى أيضا استشهاد العميد أحمد يحيى غالب الأبارة في حادثة العبر عن طريق غارات للتحالف بالخطأ، وهي التي تم دفنها كغيرها من القضايا بلا تحقيق..
خيوط اللعبة مكشوفة ويمكن تتبعها بمعرفة من استدعاه إلى مأرب، فإستدعاؤه هو بوابة قتله لإنتظاره بكمين، لكن يبقى هل ستقوم الحكومة بالتحقيق في هذا الحادث أم ستدفن القضية مع الشهيد؟!
إن هناك جامعا مشتركا لهذين القائدين العسكريين وغيرهما من قادة المقاومة وضباط الشرعية الذين يتم استهدافهم بعمليات ممنهجة تباعا في عدن ومدن الجنوب، فالجامع هو الإسلامية والضدية من المشروع الإيراني، والوطنية المخلصة والمستقلة في القرار عن الخارج...
هذان الشرطان توفرا في قادة المقاومة عسكريين وطنيين وإصلاح وسلفيين بدرجة كبيرة لذلك جرى استهدافهم تباعا في المحافظات الجنوبية بسهولة وبحذر شديد في الشمال..
إن هذه القوى المخلصة هي العمود الفقري المقاوم للمشروع الإيراني في الجزيرة العربية والتخلي عنها وخذلانها من أطراف محسوبة على التحالف أو الشرعية يعتبر خيانة تاريخية وخطأ استراتيجي قاتل يكرر مأساة العراق حين تخلينا عن قادة المقاومة السنية العسكرية الجهادية الوسطية حتى تم إفراز طرفي النقيض داعش والحشد بعد تقطيع عمود السنة الفقري هناك، وبات الكل يعض أصابع الندم على العراق الإيراني اليوم!
تعلموا من الدروس، والإسلاميون هم أهل الوفاء ولا يزالوا، فهل خذلوكم يوما أم لا زالت دمائهم تسيل لنصرة الأوطان وكرامة الإنسان!

علي بن ياسين البيضانيإيران تعبث فى جنوب اليمن
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد