مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
أيها التاريخ: سطر بقلمك شموخ أبناء اليمن, يوم خرجوا على بكرة أبيهم, يناطحون أمواج الظلم, ويصارعون الباطل, وهم على قوارع طريق الحق واقفون ترنو أفئدتهم نحو الحرية, نحو نسمة السعادة والعيش الكريم.
اكتب يا تاريخ: هذا العبق المتدفق من أفئدة الأحرار الذين لفظوا العبودية من أفواههم, ورموها في مزبلتك التي لا تحبها, وجعلوها على هامش الفناء؛ ليدخلوا بابك المفتوح, يوم ناديتهم مراراً فوقف الفساد في وجوههم لعقود من الزمن, وحال بينهم وبين ما يشتهون سلباً, وقهراً, ومصادرة.
سجل يا تاريخ: شماريخ العزة, وهامات الرفعة, وبيوت الطهر, حين خرجت كالسيل العرمرم من كل فجٍ عميق في ربوع السعيدة تحلق في فضاء التحرر من الظالم المستبد, وتقطف للمستقبل زهرة يفوح شذاها ويعطر الأجيال الجديدة بعطر الثورة, وفعلها المجيد.
سطر يا تاريخ: ملاحم الشهداء بأناملك التي لا تنسى خطها, واكتب على جدار الوفاء لوحة غنَّاءة يشدو في جداولها بريق الصفاء والنقاء لأرواح الفتية التي قدمت دمائها الزاكية وفاءً لليمن, وهدية لأبنائه, وثمناً باهظاً للحياة الشريفة, والعيش الكريم!!
أيها التاريخ: ها نحن اليمانيون تطير أرواحنا نحو استشراف المستقبل الواعد, نحن المدنية والحضارة التي سلبها حكم الفرد حين أحكم قبضته على مفاصل جسم بلد السعيدة الذي مجد القرآن ذكره, وسطرت السنة أمره, ها نحن ماضون على خطى تاريخنا العريق, نسابق الريح, ونحرق الحطام, ونشعل الأمل في القلوب, ها نحن يا تاريخ هنا, فافتح ذراعيك لنا.