صار تحالف المخابرات الروسية والصينية مع مخابرات إيران وسوريا واضح جدا لإفشال الثورة السورية , وإسقاط كل من يقف في وجه مشاريع إيران في دول الربيع العربي , وأستخدمت المخابرتين قدراتهما التكنولوجية لإختراق موقع قناة الجزيرة القطرية المحصن , وهي قدرات جاسوسية لايتمكن منها سوى قدرة عريقة في التكنولوجيا والجاسوسية , ..

حرب الصين وروسيا الباردة الحارة ضد امريكا وحلفاؤها جعلت البلاد العربية وخاصة بلاد الربيع العربي ملعبا لحروبهم الجديدة .. المخابرات الروسية إدعت قبل أيام أن المخابرات الأردنية هي من خططت ونفذت عملية الأمن القومي السوري وأدعت روسيا أن لديها أدلة ..

في ظل تهديدات سورية وإيرانية للأردن لمنع دخول اللاجئين السوريين ودخول السلاح للجيش الحر .. كما وصلت فرقاطات حربية صينية للسواحل السورية قالت مصادر أنها تمتلك تكنولوجيا تجسس وإختراق للمواقع الإلكترونية والعسكرية وقدرة التشويش على القنوات التلفزيونية ..

اليوم وفي ظل هذه المعطيات لا أستبعد أن تستعين إيران وحلفاؤها بالمخابرتين الروسية والصينية في عمليات إختراق الأمن اليمني القومي والتحريش بين المعارضة ...وهناك بوادر في الأفق تلوح .. فالدب الروسي والمليار ونصف صيني لايهمهما كأمريكا سحق شعب على طريقهما ومعه أحلامه.