آخر الاخبار

قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي

في وطننا حوثي
بقلم/ كمال الحارثي
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 4 أيام
الإثنين 01 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:19 م

شخصيا لا أتوجس خيفة من ملاحظة تزايد المدافعين عن معسكر الحوثي بقدر إشفاقي على طريقة تفكيرهم في ممارسة هذا الخزي بخزي وتهافت مشوب بأزمات نفسية عبثت بمستوى الوعي وأسلمت أصحابها إلى خانة قيم زائفة وتهم بمقاس جاهز .

يتكئ الحوثي على أمثال هؤلاء وممارسات وحشية بنفس البشاعة ، ويحاول أن يبدو واثقاً من صلاحية هذه الهمجية في خدمة مشروع متخلف بكل آلياته وأطواره .

أنا متأكد من ذلك ومن هشاشة هذا التمدد الجغرافي والفكري الذي هو في واقع الأمر استنزاف أخلاقي ومادي لمبدأ لا يقبل التعايش أساسا ، حتى أولئك الكتاب الذين يشتكون دوما في صفحاتهم العوز المادي وهم بذلك يعرضون أنفسهم لسماسرة الأقلام فتلقفهم الحوثي كفتيات ترضى إحداهن بعاشق يهديها وردة بلاستيكية ووعود مؤجلة . حتى هم لن يحتملوا بشاعة الاستغلال وإن كان مجديا بادئ الأمر ، دعو الصورة تكتمل في أذهانكم لتتأكدوا أن المشروع أشبه ببناء يمتد رأسيا فتنطحه سحب الوهم ليكون السقوط مدويا بحجم صرخات طائفية عبثية تتحول إلى صراخ وجع يتفاقم

أي حقيقة يتبناها حوثي عنصري متخلف علميا يريد تعميمها على خارطة رسمت بالدم والطبقية وعداء مجتمعي ؟! أتعجب وأنا أتساءل كيف يفكر هذا المَوتور الذي ينفذ ورطة لا أكثر ، يمارس أبشع أدوار العمالة بمراهقة مقززة جدا ، يرسل هذا المفضوح شياطينه بمهمات تبديد للهيبة التي يتصنعها . ويشتري أعمدة صحف بغرض ترميم ابتسامته التي استعارها من رفيقه سيء الذكر القابع في جنوب لبنان . أي صفاقة تلك التي يدافع بها عن مخزونه الهائل من الحقد وهواية التخريب ؟ دائما كنت أتحاشى الحديث عن شخصية هذا القائد الكرتوني لأن في ذلك اشمئزاز يبعث على التقيؤ ، لكني أكتب الآن لأقول أنه يحاول الامتلاء في الزمن الخطأ تماما كما تقول حين تسخر من شيء ( يخلق الله مايشاء )!

أصدقكم القول أني أود التوقف حالا عن الحديث عنه لأنه بمثابة اختناق لعابر أزكمته جيفة تعثر بها في طريقه . لكنه حتما يتجاوزها بضجر وتأفف .

لعل ما لم أقله شيء من ذلك الذي يزيدك حرقة ،لكنه بالطبع ليس مما هو متداول لدى الجميع حول البعد الفكري والتمويل الخارجي وأرقام مهولة عن الضحايا والتدمير وعناصر هنا وهناك وأشياء أخرى يرفقونها مع السلاح في جبهات القتال ومواقف لا وطنية من قضايا تمس لحمة وسلامة الوطن وادعاء مناصرة قضايا إسلامية ومذهب ال البيت وعداء أمريكا وإسرائيل في حجة وصعدة والجوف ونصرة الرسول عليه الصلاة والسلام باقتحام حمام السفارة الأمريكية ونهب كرسيه و أشياء تافهة كثيرة .

من أي حتة يتشاف هذا الركام المتعفن ،كيف تستطيع تسليط الضوء على كل جحوره المظلمة وأنت بلكاد تسعفك الكلمات للقول ( في وطننا حوثي ) ففي ذلك من الصغار مافيه .

تخيلوا معي مشروعا صغيرا يستمد أحقاد حُقَب من التاريخ ويترجمها بتهور وارتباك فظيعين ويتمنى لو بمقدوره أكثر من ذلك ليرضي أسياده الكهنة المتحلقون حول نار مجوسية توقد

منذ حضارة كانت وباتت في الجحيم ! ويحاول إضحاكك بالمطالبة بالدولة المدنية ،ياللدهشة حين يكون ذلك في زمن يثور على ماهو أقل من الحوثي سوء وبشاعة ، ،

مهما تكن هذه السطور عبارة عن إخراج الـ( آه ) محتقنة مكتظة في الصدور إلا أنها لن تغني عن رغبة البصق في وجه أصغر حوثي بدأ للتو في تمجيد كائن عجيب يأوي في كهف بجبال صعدة . دون صديقي اللدود الذي تعرفت عليه للتو في مجلس عامر بالسياسة والجدل وحوثي مستجد اكتشف أنه يربط بين إيران والحوثي بدون أي اتهام مسبق منا بعمالة إيران ، لكنه أبدى مرونة وصلت به في النهاية إلى القول أن أباه القاضي فلان يلقنه هذا الحماس لا أكثر 

ربنا لاتجعل خزيه أقل عذابه وامنح هذا الوطن طهارة لا تطأها قدم حوثي عميل.