بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
مارب برس - يمن ديلي نيوز
قال رئيس مؤتمر مأرب الجامع الشيخ “عبدالحق القبلي” إن أولى الخطوات التي ينوي المؤتمر اتخاذها في المرحلة القادمة هي دعم وتعزيز معركة الخلاص من جماعة الحوثي المصنفة إرهابية واستعادة مؤسسات الدولة، لإعادة الاستقرار والأمن للوطن.
ودعا “القبلي جميع اليمنيين بشكل عام أبناء مأرب بشكل خاص إلى وحدة الصف والوقوف أمام كل ما يهدد النظام الجمهوري.
القبلي وجه رسالة إلى جميع أبناء محافظته بأن “عليهم أن يستوعبوا دورهم المحوري خلال الأزمة التي عاشها ويعيشها اليمنيون حاليًا، وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية تجاه التحديات الراهنة التي يعيشها الوطن، كما عهدناهم”.
وفي 13 أغسطس/آب المنصرم شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن) إشهار مؤتمر مأرب الجامع وإقرار لائحة نظامه الأساسي من قبل أعضاء المؤتمر المؤسسين بعد تسعة أشهر من العمل على التحضيرات للمؤتمر.
جميع القوى
وقال الشيخ “القبلي” إن مؤتمر مأرب الجامع مكون سياسي مجتمعي يضم جميع القوى المأربية بمختلف انتماءاتها السياسية والقبلية والمناطقية والشرائح والفئات المختلفة، وكانت حاضرة ومشاركة في تأسيس مؤتمر مأرب الجامع وجزء من هياكله المختلفة.
وأردف: “قيادة الأحزاب أعضاء في الهيئة العليا للمؤتمر والشخصيات الاجتماعية والقيادات المأربية تمثل قوام مجلس الحكماء الذي يعتبر المرجعية العلياء للمؤتمر”.
وأشار إلى أن فكرة إنشاء مؤتمر مأرب الجامع ليست جديدة “إلا أنها في السابق كانت عبارة عن محاولات تقتصر على إيجاد موقف مأربي موحد تجاه قضايا ومطالب بعينها، ولكن الفكرة اليوم أصبحت أعم وأشمل وأكثر نضجًا”.
وأضاف: “مؤتمر مأرب الجامع كيان اجتماعي وسياسي جامع لأبناء مأرب وسكانها ينطلق من مبدأ النظام الجمهوري الاتحادي القائم على شراكة حقيقية في السلطة والثروة”.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى ضمان نيل أبناء مأرب حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية على مختلف المستويات محلية ووطنية.
واعتبر “القبلي” تأسيس هذا الكيان وإنشاؤه تتويجًا لوحدة المأربيين ونضالهم وتضحياتهم في معارك الدفاع عن الجمهورية والدولة الاتحادية.
المرجعيات الثلاث
وحول رؤيته عن المبادرات الإقليمية التي تطرح للسلام مع الحوثيين قال الشيخ “القبلي”: “إن مؤتمر مأرب الجامع يهدف لمساندة الجيش والمقاومة في تحرير مديريات مأرب المحتلة كخطوة أولى في طريق التحرير الشامل واستعادة الدولة”.
وأضاف: “مؤتمر مأرب الجامع يدعم أي مبادرات إقليمية ودولية تهدف إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والمستدام بناءً على المرجعيات الثلاث لحل الأزمة”.
واعتبر توسيع الحضور الفاعل لقيادات مأرب على كافة المستويات للدولة يعتبر من أولويات المؤتمر، ثم يأتي بعد ذلك تعزيز العمل التنموي بالمحافظة، والعمل على الاستمرارية في الأداء وفق الأهداف المحددة للمؤتمر.
القبلي قال إن لدى مؤتمر مأرب الجامع قنوات اتصال وتواصل مع الحكومة للتنسيق وطرح الرؤى والأفكار والمشاريع الملحة، بما لا يتعارض مع رؤية الحكومة والقيادة السياسية وبما يحقق الأهداف التي أعلنها المؤتمر والتي هي في الأصل كما ذكرت سابقًا متناسقة مع رؤية القيادة السياسية والسلطة المحلية.
وعن التحديات المرتبطة بتوحيد مواقف الأطراف المختلفة في مأرب قال القبلي: “جميع الأطراف في مأرب لها موقف موحد تجاه القضايا الأساسية والمحورية”.
وأضاف: “طيلة تسعة أشهر من التحضير لمؤتمر مأرب الجامع تم الاتفاق بين جميع القوى المأربية على الأسس والمبادئ التي ينطلق منها المؤتمر والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وما عدى ذلك نعتبرها تفاصيل تستطيع قيادة المؤتمر التعامل معها من خلال هياكلها المختصة والنظم واللوائح الضابطة للعمل”.
نماذج عدة
وحول نظرته للوضع العام الذي تعيشه محافظة مأرب خلال السنوات الأخيرة قال رئيس مؤتمر مأرب الجامع لـ”يمن ديلي نيوز”: “في ظل الحرب التي تشهدها البلاد طيلة عشر سنوات نستطيع القول بأن مأرب قدمت نماذج جيدة في جوانب عدة”.
واعتبر “القبلي” الوضع المعيشي لأبناء مأرب ونازحيها ومهجريها التحدي الأبرز الناتج عن القصور الكبير في إدارة مواردها وعدم الاستفادة من الدعم المقدم من الأشقاء والأصدقاء وتوجيهه التوجيه الصحيح.
وقال: “هناك جوانب أخرى واختلالات نسعى في مؤتمر مأرب الجامع بأن نكون عونًا وسندًا للسلطة المحلية في تحقيق الإصلاحات المطلوبة”.
وتابع: “نحن ككيان سياسي مجتمعي ليس لدينا مشاريع تنموية نقدمها للمجتمع، لكننا داعمون للسلطة المحلية، في تحديد الأولويات المبنية على الاحتياجات الملحة للسكان والنازحين، إلى جانب رؤيتنا في تطوير العمل التنموي وفق الخطط والبرامج المعدة”.
وردا على سؤال حول نظرته المستقبلية لمأرب قال “القبلي”: “يقال بأن المحن تخرج منها المنح، نحن على ثقة بأن الظروف التي تعيشها المحافظة مبشرة بالخير تحمل في طياتها مستقبل واعد بالنماء والعطاء، خاصة في ظل التوسع السكاني والعمراني للمحافظة، إلى جانب المقومات الاستثمارية والتنموية التي تمتلكها”.