قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟
عرب تموت، تحت سياط الجلاد، تمزق الأشلاء، وتغتصب الأعراض، وتذل الإنسانية، شعوب تغرق بالدم، وشعوب تغرق بالضحك، شعب يموت جوعاً، وشعب يصوت بأكثر من خمسين مليون دولار، لمجرد أن صوت رخو نال إعجابه، شعب يطرب بالتصفيق وألحان الموسيقى، وشعب يعيش على وقع الكاتيوشا والمدفع والرشاش، أيها الناس لسنا في عداء مع أحد، لكن أي معنى للفن إذا كنا نرقص في زاوية، وفي الزاوية الأخرى شعب يخنقه الموت، وأيهما أحق بالفخر، تلك التي تاجرت بجسمها قبل صوتها، ترقص على جراح الأمة، وتلقي علينا دروساً في السفور، والشذوذ الأخلاقي، أم تلك الفتاة التي لا زال صوتها يزلزل كياني، وقد غدرتها صواريخ مجرم الإنسانية، لقد احترمت الأرض عفتها فاحتضنتها وغطتها بالتراب، يأتي إليها أشخاص وهي تحت الأنقاض، محاولين إنقاذها من الموت المحقق، يزيحون التراب عنها وإذا بصوت الطهر ينادي " عمو لا تصورني ماني متحجبة" أي طهر وأي معنى تحمله هذه الفتاة، هل هذه الفتاة خير أم تلك التي يستحي إبليس من سفورها، والتي أنفقت أكثر من مليون و300 ألف دولار من أجل فستان، نحن أمام حقيقة كبرى، إذا كانت هذه هي ميزانية فستان فكم هي ميزانية البرنامج بشكل عام، باعتقادي أن تلك الميزانية كافية لقيام دولة، نحن نعيش أزمة أخلاق موجعة، نشعر بالنقص لذلك نحاول أن نقلد الآخرين، ما يسمى عرب أيدل لم يكن في الأساس إلا برنامج أمريكي، وأثناء البحث عن معنى أيدل، تفاجأت أن معناها المعبود أو الصنم، لكننا بعد أن كنا قدوة للأمم في الخير أصبحنا تابع لأسوأ الأمم، ولا ننجح إلا في استيراد الشر، ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه فكم كان محقاً عليه الصلاة والسلام، في توصيف أمة آخر الزمان.
عندما أعلنوا فوز ذلك المغني الفلسطيني، خرج الشعب الفلسطيني، وكأن الأقصى قد عاد إلى حضنهم، وأن الجرافات الإسرائيلية قد أكلها البحر، عيب على من يئن تحت ضربات الاحتلال ويعاني أبشع معاني الإذلال، أن يحتفل بتلك الطريقة بمن هو سبب في خذلانهم وانكسارهم وذهاب الأقصى. لو أنفقت تلك الميزانية، على مخيمات اللاجئين السورين الذين يتضرعون جوعاً، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، هل سيكون خيراً، أم أن ذلك هو تخلف وانحطاط أخلاقي، لقد أصبحت الأمة اليوم تنظر إلى الأمور من عين اللامبالاة، وعدم تحمل المسؤولية، ثم يأتي في الأخير من يقول أن من يرفض هذا الخنوع، والانحطاط عبارة عن متخلف وأصولي، بينما هم تقدميون وحداثيون، أصحاب النظرة الحيوانية للحياة، لا يجب أن نلومهم، كيف نلوم من يرضى أن يعيش كالحيوان بل هو أضل. يا أمة تستحي من جهلها الأمم.
Mosthassan.ye@gmail.com