تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
منذ نعومه إظفاري ومنذ أن بدأت اعرف الدنيا وكل من حولي يشعرني إن مصر هي أم الدنيا وإنها لولا هي لما كانت حرية ولا جمهوريه ولا تقدم ولا حياة ولا ازدهار.
قنوات التلفزة والإعلام والمسلسلات وكل شي كان يدور حول مصر.
فأصبحت مصر الحلم والمرجع والتاريخ.. وأصبح حلم كل يمني أن يزور مصر أو يدرس بمصر أو يقلد اللهجة المصرية.
تدفق ألاف الطلاب علي مصر بجميع التخصصات وأصبح لسان الحال.. خذ من مصر كل شي.. وما قصر مثقفونا وخريجي الجامعات بان اخذوا كل شي من مصر سلبي وايجابي.. بل نقلوا وبإخلاص شديد كل شي حتي القوانين والقرارات والمسميات .
فإذا صدر قانون سلبي أو ايجابي فاعلم بأنه سوف يصدر باليمن بعد أربعه أشهر وبنفس الصيغة.. سواء قانون عام أو خاص أكاديمي أو اجتماعي قانوني أو تشريعي. فكل ماعندنا باليمن من تشريعات وقوانين ومسميات هي مقتبسه وطبق أصل مما هو بمصر.
لم أتمكن من زيارة مصر من قبل.. وعندما تحررت مصر من حكم العسكر وحكم مبارك. حلمت بمصر جديدة وكانت أول زيارتي إليها. ولحبي بمعرفتها عن قرب شبرتها شبرا من أقصاها إلي أقصاها واقصد القاهرة فكل محطات المترو نزلت بها وكل حواري القاهرة مررت بها وكل ساحة او حديقة أو مول أو معلم تاريخي زرته او مررت به.. اختلطت بالناس عن قرب دخلت الحواري القديمة ومصر الجديدة ومصر القديمة وجلست بالقهاوي وناقشت الناس وركبت الميترو والباصات ووسائل النقل المختلفة.
كل هذا حتي ماعرف يجري بمصر وماذا يحصل باليمن.. فوجدت وللأسف الشديد كل ماهو موجود باليمن سلبا او إيجابا هو نسخة طبق أصل مماهو بمصر حتي بالبلطجة والصياعه وحتي باللبس والفرفشة وحتى بالرشاوى والسرقة والضحك علي الناس.
فأداركت تماما كم نحن شعب طيب ومقلد .. ويوم قلدنا لم نقلد الأفضل او دوله عالمية متقدمة او دولة لها مكانتها بالعالم وإنما فتحنا أعيننا علي مصر ومباشرة تقليد وكان تقليد اعمي بكل شي.
لذا أتمنى إذا أردنا يمن جديد نريد تقليد دوله متحضرة وبكل قوانينها.. وإلا سنضل نسبح بالاتجاه الخاطئ وللأبد.
فمصر لا تصلح قدوة لا بالتعليم ولا بالطب ولا بالقوانين ولا بالأخلاق ولا بالسياسة ولا بالسياحة.
أرجو إن نفتح أعيننا علي دول أخري نتجه شرقا مثل ماليزيا أو غربا مثل فرنسا او شمالا مثل تركيا او جنوبا مثل جنوب افريقيا لكن لا يصلح ليمن جديد ان يبقي مرهون بتقليد اعمي.. ودولة ما أفادت نفسها فكيف تفيد غيرها.