ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية
التراجع عن قرارات بنك عدن كانت متوقعة لانها غير وطنيةاولا، وثانيا لاننا نعرف ان اصدارها او التراجع عنها ليس في يد من وقع عليها، بل هو في يد من وجه باصدارها .. وكما صدرت بقرار خارجي الغيت بقرار خارجي ايضا؛ والغريب المضحك ان حكومة القطط الثمان اعلنت "ترحيبها ببيان الغاء قراراتها" الذي صدر عن المبعوث الاممي غانس غروندربرغ..
المحزن ايضا انها بررت تراجعها عن قراراتها ب"الظروف الصعبة التي يعيشها السكان".. بمعنى انها اقدمت على قرارات لم تكن محسوبة، ولم تراعي مصلحة المواطن، تماما كما قلناها في حينه في تناولة سابقة تحت عنوان "قرارات المناكفة".. وقالوا اننا نغرد خارج السرب..!!
استهداف البسطاء:
قرارات بنك عدن المركزي حينما صدرت لم تستهدف الاضرار ببنك صنعاء المركزي ولا بحكومتها بل استهدفت - من حيث يدرون او لا يدرون-الضغط على المواطن اليمني الذي اوسعوه تجويعا وتشريدا.. ذلك لأن:
• ايقاف التعامل مع الاصدارات المتداولة، هو ايقاف التعامل مع المواطن الذي ليس بحوزته دولارات ولا دراهم ولا عملات خارجية.
• نقل البنوك التجارية والمصارف الى عدن او المناطق تحت سيطرة "الشرعية"، هو محاصرة للتحويلات البنكية (صغيرة وكبيرة) ومحاصرة التعاملات التحارية والبسيطة التي تسهل للمواطن تعاملاته وحركة لاقتصاد والحياة.
• وقف التعامل المالي مع صنعاء، هو وقف التعامل مع المواطن في كل المناطق اليمنية والوقوف حجر عثرة امام تبادل المصالح وحركة تبادل السلع بين ابناء الشعب الواحد.
ببساطة كانت قرارات موجهة وغير مدروسة .. لقد قلنا من اليوم الاول للمناكفات البنكية انها مكايدات خاسرة، ولعبُ اطفال، لا تقدم جديدا في فصول ومشاهد المسرحيات البلهاء التي ينتجونها عبثا من وقت لآخر..
التلاعب بالعملة وقرارات الفعل ورد الفعل كانت بحق مسرحية هزلية مخجلة ومضحكة لسبب بسيط هو انها
انها كشفت عن غباء سياسي ومالي واقتصادي لمن اصدرها.
زوبعة وحشود:
الزوبعة الكبيرة التي رافقت صدور هذه القرارات، وجدلية "تصمد او لا تصمد"، و"تتراجع أو لا تتراجع؟!" أوحت بشكل او بآخر ان حل المشكلة اليمنية اصبحت محسومة تحت كوفية المعبقي..!!
شعبنا بسيط، وطيب وبرئ .. تغريدة تشده شرق واخرى تقذف به غربا، وهو يصدق، وبعدهم بعدهم.. ومش داري ايش القصة (!!!) حتى الاحزاب الكرتونية التي ماتت بموت صالح (رحمه الله) واكتفت قياداتها "بما ادى الله" حشدت ما تبقى لها من تابعين هنا او هناك للتظاهر دعما لقرارات بنك عدن العرجاء، التي لا تخدم الا المتنفذين في "سَلطات" الامر الواقع اينما سيطروا وحيثما حلوا .
والمهم نعود ونقول ان التلاعب بالريال والقرارات التي لا تراعي المواطن اليمني ولا تضع مصلحته في الاعتبار هي قرارات غير وطنية، وان الهدف منها هو تكريس لاجندة تمزيق اليمن، ومحاربة المواطن البسيط الذي وقع ضحية عصابات مرتهنة ليس بيدها لا قول ولا فعل ولا قرار.
ولكل هذا ندعو كل الاطراف الى التحاور حول طاولة وطنية واحدة بعيدا عن تجاذبات الخارج، وبهذا فقط سيجد الجميع نفسه في حظن الوطن ومع المواطن.