عاجل: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة في اليمن ويتحدث عن السبيل لخفض التصعيد
عاجل: صدور قرار رئاسي جديد
رسالة اشادة رئاسية لأبناء عدن الشجعان
توجيه حكومي بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة
أمريكا تصعد حملتها ضد الصين بالتضييق على شركات التكنولوجيا
احذر- التعرق أثناء الأكل علامة على هذه الأمراض
تعرف على 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
ماسك ينظم إلى التحقيق حول فضيحة سيغنال بعد تسريب معلومات عسكرية عن اليمن
ترامب يُصعد حربه التجارية ويفرض رسوما على السيارات المستوردة
وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
سأطرح ما عندي في موضوع زميلي العزيز محمد صدام مراسل وكالة رويترز الذي التبس على الكثيرين لكني أرجو ممن يحمل لي ولو قدرا بسيطا من الود والاحترام ويثق بي ولو قليلا أن يدرك أني لن أقول إلا الحقيقة...
- محمد صدام صحفي يجيد اللغة الإنجليزية وقع عليه الاختيار منذ أكثر من عشرين عاما ليكون مترجما لرئيس الجمهورية.
- لم يزد عمل محمد صدام في الرئاسة عن مهنة الترجمة التي يؤديها وينتهي دوره ويعود إلى بيته.
- لم يعمل صدام سكرتيرا للرئيس وأما القرار الذي صدر له بهذه الصفة فقد كان لدواع وظيفية بحتة ليتطابق مع قانون الخدمة المدنية الذي لا يوجد فيه وظيفة مترجم تعطيه حقوقه الوظيفية.
- عمل محمد صدام باعتباره صحفيا مراسلا لإذاعة (بي بي سي) في البداية ثم مراسلا لوكالة رويترز وكلاهما كان يعرف أنه يعمل مترجما لرئيس الجمهورية.
- محمد صدام صحفي مهني محايد لم ينتمي لأي حزب سياسي ولم يعرف عنه أنه أذاع أو نشر تقريرا يتسم بالانحياز أو التسويق لأكاذيب... ويعرف ذلك كل زملائه في المهنة.
- ومن المهم معرفة أن محمد صدام لم يوظف موقعه الحكومي القريب من رئيس الجمهورية في جني المكاسب المادية أو الاسترزاق باسمه... فقد ظل شريفا عفيفا عن ذلك وهذا ما يعرفه كل القريبين منه.
- لا يجوز شرعا ولا قانونا ولا عقلا اعتبار كل من عمل مع رئيس الجمهورية أنه فاسد أو أي اتهام يجرح كرامته لمجرد أنه يعمل هناك.
- لم يكن محمد صدام من أصحاب القرار أو من صناعه كما لم يكن في المطبخ الإعلامي سواء الرئاسي أو المؤتمري... وأنا أقول لكم ذلك عن علم ويقين.
- منذ قيام الثورة الشبابية لم ينشر محمد صدام مادة واحدة في رويترز مسيئة للشباب ولثورتهم... وما واجهه من نقد قاس ارتكز على كونه مترجم الرئيس ولم ينشر أحد ممن وجهوا له النقد أي مادة تؤكد انحيازه للسلطة أو عدم حياديته.
- لرويترز أكثر من مراسل في اليمن... وكان الزميل صدام يقوم بعمله معها وإلى جانبه الزميل محمد الغباري وشكل الإثنان طاقما مهنيا رفيع المستوى، وكان كل منهما يكمل الآخر.
- الكثير من مراسلي وسائل الإعلام الدولية يعملون في وظائف حكومية دون أن يؤثر هذا على تغطياتهم لأن المهنية والحياد في الأخير مسألة مرتبطة بقدرات الصحفي وضميره.
- لذلك كله لاشك أن الحملة التي تعرض لها محمد صدام كانت ظالمة للأسف الشديد لأنها لم ترتكز على تقييم مهني لأدائه الصحفي بل على وظيفته الرسمية.
- ولذلك كان من الطبيعي أن تدافع عنه نقابته التي ينتمي إليها ويدافع عنه المشترك الذي لم يتضرر قط من أي تقرير صحفي بثته رويترز باسم مراسلها محمد صدام.
- في الأخير أقول لكل من يهمه معرفة الحقيقة أن محمد صدام على الصعيد الشخصي من أنبل وأشرف من عرفت وللعلم فهو ليس لديه أي مصدر رزق سوى راتبه الحكومي وراتبه من وكالة رويترز... وهناك أمور أخرى كثيرة تشهد لنزاهته المهنية لا يمكن الحديث عنها الآن.