بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء إسرائيل تنشر قائمة أسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني من المقرر الإفراج عنهم اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط
اختلط الحابل بالنابل في موضوع تفسير ما سمي باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”اسرائيل” الذي لم تبدأ مفاوضاته في عهد الرئيس ميشال عون، وما يتم تداوله اليوم حول الانتصار الذي حققه لبنان يلقى انتقادات كثيرة من أصحاب الاختصاص في الترسيم من الناحية التقنية
وأيضا من السياسيين الذين اطلق عليه توصيف “شبه تطبيع” بين لبنان و”العدو الاسرائيلي ولو ان المفاوضات جرت بالوكالة من قبل الراعي الاميركي، الا ان ما رشح الى الآن يعتبر نوع من “تطبيع مائي” مرده الى اعتراف صريح بحقوق “اسرائيل” عندما يتم تغييب فلسطين المحتلة عن هذا الحق، اقله من قبل “حزب الله” الذي يحمل لواء مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى تحرير آخر شبر من فلسطين والاراضي اللبنانية المحتلة وفق مصدر دبلوماسي “لصوت بيروت انترناشونال”.
يعود المصدر بالذاكرة الى المراحل التي شهدها ملف الترسيم منذ اكثر من 10 سنوات وتوقفها وتعدد الآراء وعدم الجدية في انهائه ، متسائلا عن
الاسباب التي جعلت الملف يسير باتجاه الحل والتوقيع المنتظر، اللهم ان لم تبرز مطالب اخرى لاسيما وان المسؤولين “الإسرائيليين” يتخبطون فيما بينهم حول بنود الاتفاق وبانتظار ما سيخرج عن اجتماع “الكابينت” يوم
الخميس، في وقت لا تزال الاصداء في لبنان تشير باصابع الاتهام الى رأس الجمهورية كمفرط بثروة لبنان بالتكافل والتضامن مع “حزب الله” لاسيما لناحية تصويرهم انهم تمكنوا من انتزاع حق لبنان لكن علامات الاستفهام التي بدأت منذ توقف المفاوضات في الناقورة وانتقالها الى الاروقة ، حيث لا يمكن اسقاط الاجتماع الرباعي الذي ضم الوزير السابق جبران باسيل
القاضي سليم جريصاتي النائب الآن عون والوزير الياس بوصعب مع الوسيط الاميركي الذي قيل ان حبكة الترسيم بدأت يومها ووصلت الى النتيجة التي يحتفل بها اليوم. ويتابع المصدر مازال الحذر سيد الموقف كما ان هناك اصوات تعالت باتجاه مناقشتها امام مجلس النواب لدقة هذا الملف والذي يحدد مصير لبنان كدولة نفطية وامور اخرى يمكن ان تشكل تنازلا
لحساب اطراف خارجية. هذ الاتفاق “الاكسبرس” فرضته عدة امور وفق المصدر وضغطت باتجاه انجازه بالنسبة للسلطة اللبنانية و”حزب الله” في آن فالرئاسة الاولى التي سيخرج منها الرئيس عون صفر اليدين لناحية الانجازات، الى “عملية بطولية” لكي تختم السجل الذهبي قبل ان تطوى
صفحاته في 31 تشرين من الشهر الجاري وهو الذي بقيت صفحاته شبه فارغة من تواقيع الشخصيات العربية والدولية واقتصرت على المناصرين للتيار العوني الذين كثفوا من زياراتهم الى قصر بعبدا بعدما انتفت حظوظ الوريث جبران باسيل بالدخول اليه رئيساً للجمهورية، اما “حزب الله” فهو يدرك ان فائض القوة والقصف الخطابي للعدو الاسرائيلي بالتدمير سلاح ذو حدين لان مواجهة “اسرائيل” في هذا الملف هو بمثابة مواجهة القارة
الاوروبية والولايات المتحدة التي بدأ البرد القارس يدق ابوابها بعدما انعكس على اقتصادها الإنتاجي، اضافة الى ان ما يجري في طهران وبات ينبئ بان انتفاضة الشعب الايراني لا تشبه سابقاتها وهذا ما يدفع الى تسوية تحفظ الرؤوس من المتغيرات التي قد تكون اقرب الى تغييرات كبيرة على صعيد نظام الملالي. ويختم المصدر بالحكمة الشهيرة “عند تغيير الدول احفظ رأسك” فكما اعيد الخميني من فرنسا ليرث حكم الشاه قد يكون حان الوقت للاطاحة بنظام الخميني فتنهار معه المنظومة التي شبكها في اكثر من دولة وهذا ما يفرض تسويات يعد لها سيناريوهات ومبررات تبرز لمناصري محور المقاومة.
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال