مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
أبطال أوروبا: برشلونة يبصم بالأربعة وباريس يتجاوز مفاجئة إستون فيلا
الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
طال انتظارها.. ميزة جديدة من واتساب تعزز الخصوصية
تحسن الدولار والنفط بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
أسواق الخليج تصعد بقوة وبشكل مفاجئ بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
الحوثي يكشف عن الخسائر في الحديدة و صنعاء جراء الغارات الأمريكية
يجمع كثير من المتابعين للشؤون اليمنية على أن الرئيس علي عبدالله صالح لا يستطيع أن يعيش دون وجود خصوم يحملهم تبعات أخطاء نظامه ويجعلهم شماعة لإخفاقاته.
ومن حسن حظ الرئيس أنه واجه في الماضي خصوما تركوا له فرصا ذهبية للتخندق وراء قضايا حيوية تهم الشعب اليمني من بينها الوحدة والشرعية، واستطاع الرجل بدهائه أن يزيح خصومه إلى الصف المعادي للمصالح العليا للوطن كي ينفرد بخيرات البلاد وهو ما نجح فيه بالفعل ولكن إلى حين.
وبعد أن انتهى الرئيس من معظم خصومه من ناصريين ومخربين وإنفصاليين إلى آخر القائمة التفت إلى جنبه باحثا عن خصوم جدد فلم يجد سوى حلفاء الأمس الذين ساعدوه في تثبيت شرعيته. ومن سوء حظ الرئيس أن الخصوم الجدد لا يستطيع أن يزايد عليهم في وحدويتهم ولا في وطنيتهم ولا في نزاهتهم.
هؤلاء الخصوم الجدد هم قادة وقواعد تجمع الإصلاح الذي يمثل العمود الفقري لتكتل اللقاء المشترك المنافس الشرعي الوحيد للرئيس على دار الرئاسة.
ويقوم الإصلاح بالتعاون مع أحزاب أخرى بدور فعال في تلقيح الطريق نحو مخاض التغيير وسوف يسجل لهذه الأحزاب هذا الدور بأحرف من ذهب في تاريخ البلاد ، ومن المؤمل أن يصبح دور المشترك هو اللبنة الأولى في طريق إنقاذ اليمن من الأوضاع المتردية التي لن يحتمل الشعب اليمني استمرارها.
وقد ارتكب حزب الإصلاح خطأ استراتيجيا في 1999 بترشيح رئيس "مستأجر" من حزب آخر ولكن الخطأ جرى تصحيحه هذا العام بترشيح رئيس مستقل يمثل ائتلافا يمنيا بديعا من نوعه.
ولا يمكن لمرشح المشترك أن ينجح بدون دعم ومؤازرة قواعد الإصلاح. ولهذا نستطيع أن نقول إن الإصلاح سيكون له الدور الأساسي في إنقاذ اليمن وفي إصلاح اليمن ولن يكون هناك صلاحا بمعزل عن الإصلاح.
وقد يلجأ النظام الحاكم إلى تخويف الإصلاحيين سرا أو جهرا من أن الوقت لم يحن بعد لتولي السلطة ولكن مادام أن الإصلاح وأحزاب المشترك جمعا قبلت المنازلة فلا يجب أبدا خفض سقف التوقعات لنجاح مرشح هذه الأحزاب خصوصا في ظل التأييد الكاسح الذي يحظى به المرشح في كل المحافظات.
وقد يستطيع الحزب الحاكم تزوير نتائج الانتخابات أو التحايل عليها، ولكن حينها سيكون لكل حادث حديث ولن يرض المجتمع اليمني ولا المجتمع الدولي بمثل هذه الأساليب التي عفى عليها الزمن وسوف يقول الشارع كلمته.