قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
من رسم لليمنيين طريق الحرية في ذمة الله !
الاستاذ الكبير علي عبدالله الواسعي
الثائر والمناضل ورائد التنوير الكبير ..
.. وداعا وداعا ايها الملهم الراحل.
الواسعي الذي سألته يوما صحيفة عربية عن ماهو الذي تحقق من آماله فأجاب بشموخ وبساطة لايجمع بينهما الا امثاله وهم قليل: الثورة والجمهورية.
مات هذا الكهل والقيل اليماني عن تسعين عاما كلها كفاح وتنوير.
فشلت ثورة الدستور في 48 فتم اعتقاله حوالي سبع سنوات لاشتراكه فيها.
غادر البلاد بعد السجن باحثا عن المعرفة والوطن وكانت وجهته مصر العروبة والنضال.
ثم عاد ليشارك مجددا في ثورة اليمنيين الاعظم والانبل والابهى، سبتمبر المجيدة.
هل تعرفون الكتاب الشهير "الطريق إلى الحرية" الذي حوى مذكرات الثائر العظيم: العزي صالح السنيدار، وقراناه كوثيقة يمانية تؤرخ عهد الإمامة وظلمها وبشاعتها ؟!
من اعده للنشر في حلقات للصحافة ثم جمعه ككتاب، هو الراحل القدير علي بن عبدالله الواسعي.
اعده الواسعي على حلقات للصحافة مطلع التسعينات، يومها كانت النخب اليمنية بدأت تنشغل عن الإمامة بتفاهات ومكايدات، لكن الاستاذ الواسعي ظل على الدوام يشد اليمانين إلى مجدهم ويحذرهم من اخطر عدو متربص، ولذلك يحقد عليه فلول الإمامة وأراذلها بقدر ما فضح قبح خرافتهم.
هناك الكثير مما يجب ان يعرفه الجيل عن مناضلهم الكبير، القيل اليماني والكهل القحطاني الاستاذ علي بن عبدالله الواسعي رحمة الله عليه.
الليلة مات الواسعي غريبا كغرابة صنعاء التي احتلها بقايا احفاد غزاة الرس وطبرستان ..
رحمك الله يا استاذ علي رحمة الابرار.