الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
خرج الثوار في سوريا قبل أكثر من عامين في ثورة على نظام الرئيس بشار الأسد بعد أن وصلت رياح التغيير إليهم مرورا بتونس واليمن ومصر وليبيا، إلا ان الأسد وقف لهم بالمرصاد واستخدم كل أساليب وأنواع القوة ضدهم، فقتلهم وشردهم وهدم منازلهم.
تسببت تلك الأحداث في نزوح الملايين من أبناء وبنات سوريا، فكان لليمن نصيب من أولئك اللاجئين الذين تشتتوا في بقاع الأرض المختلفة، إلا ان أولئك الذين يمموا وجوههم شطر اليمن، يبدو أنهم أخطؤوا الطريق، فهروبهم من ظلم الأسد أوصلهم إلى فوهة ظلم الفقر والبطالة في اليمن.
اضطر أولئك اللاجئون واللاجئات المتواجدون في اليمن بعد ان أعرضت عنهم الجمعيات الخيرية، ومفوضية اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان الى ان يتوجهوا الى الشوارع والجولات وأبواب المساجد، ويمدوا أيديهم يسألون الناس إلحافا، مضطرين في ذلك ليجدوا ما يكفيهم ويسد رمقهم.
تتجول في شوارع صنعاء فتجد وردات الشام في عمر الزهور كدن أن يذبلن بسبب أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها في اليمن.
إن استمروا على ذلك الحال فإنهم سيتعودون على ذلك ويضيفون مشكلة أخرى إلى مشاكل المتسولين اليمنيين، فندعو الجمعيات الخيرية إلى تبنيهم وإيجاد المأوى لهم وإنقاذهم قبل غرقهم في بحر المذلة والتسول.
وأتمنى من كل اليمنيين أن يتعاملوا باحترام مع أولئك النازحين خصوصا الفتيات منهم اللاتي يتعرضن للتحرش في شوارع وفرز العاصمة صنعاء، فأهل اليمن هم أهل الكرم وأصل العروبة والشيمة من صفاتهم.
زميلي في العمل الأستاذ إبراهيم طلحه ونحن نتحدث عن هذا الأمر ونناقشه قال لي : أخي العزيز السوريات الجميلات حين يتسولن يحدث لدى الناس مايشبه العجب الممزوج بالأسى. بالفعل إن شر البلية مايضحك.. إنهن يتعرضن للتحرش والاستغلال من قبل ضعاف العقول والنفوس لا لشيء إلا لجمالهن وفقرهن ودوران الزمن عليهن.. تبًا للعرب، هل يهربن من الموت ليلاقينه يا جماعة؟