البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة
دمَر قراصنة يفترض أنهم إيرانيون، مجموعة من المواقع الالكترونية السنية، منها موقع «الإسلام نت» الالكتروني الذي يتبع للدكتور عائض القرني الداعية السعودي، وموقع آخر يعنى بعلوم السنة النبوية، وغيرها من المواقع، في حملة يعتقد أنها تأتي ردا على حملة مماثلة قادها قراصنة سنة على مواقع الكترونية شيعية.
ورسم الهاكرز، العلم الإيراني على وجه غير معروف، وصدَر صفحة الموقع بالآية القرآنية التي تقول «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»، باللغتين العربية والفارسية؛ وذلك في إشارة إلى أن حملتهم هذه تأتي من منطلق «رد الفعل».
ووضع القراصنة الإيرانيون، على المواقع الالكترونية المدمرة، علما إسرائيليا وقد قسم إلى نصفين، لجانب صورة للخليج العربي، كتب عليها «الخليج الفارسي»، كما رسم على الوجنة اليمنى للوجه الملون بألوان العلم الإيراني، شعار قريب من شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تنتقد عدم تعاون طهران معها في ملفها النووي. وانتقد عائض القرني في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط»، إقدام قراصنة إيرانيين، على تدمير موقعه. وقال «إن موقع الإسلام نت، قد أتلف بالكامل، وفقد كل محتوياته». ووصف الداعية السعودي، خطورة تدمير المواقع الالكترونية، بـ «الأسلوب القبيح والعدواني»، وقال إن مثل هذه الأساليب تتعارض مع كل دعوات طهران بمد جسور التعاون والتعايش السلمي بين السنة والشيعة.
وكان القرني، قد أيد الشيخ يوسف القرضاوي في موقفه الذي تصدى فيه إلى المد الشيعي الذي بدأ يغزو البلدان ذات الغالبية السنية. ويعتقد الداعية القرني، أن ما تعرض له موقعه الالكتروني، كان نتيجة دفاعه عن الشيخ القرضاوي، ضد من اتهمه بأنه «عميل للموساد»؛ وذلك خلال اتصالات هاتفية تلقاها الشيخ في أحد البرامج التلفزيونية التي تعرض خلال شهر رمضان المبارك. وقال «تلقيت اتصالات من العراق، في برنامج حياتنا الذي يعرض على قناة (إم بي سي)، تسأل عن موقفي من كلام القرضاوي حول المد الشيعي، قبل أن يتهم أحد المتصلين الشيخ بالعمالة لليهود».
ودافع الدكتور القرني عن القرضاوي، بشكل كبير. وقال «هو ليس ضد الحوار مع إيران والشيعة، بل هو مع هذا الأمر، ولكنه ضد عمليات التشيع التي تجري حاليا في بعض البلدان الإسلامية السنية، ولا أعتقد أن أحدا لا يوافق الشيخ على وجهة نظره تلك». وأضاف «هل يعقل أن تحول مصر التي وقفت في وجه الفاطميين الذين حكموها، وتصدت للعدوان الثلاثي، بهذه البساطة إلى دولة شيعية».
وتحدث القرني، عن أن استمرارية الخلاف بين السنة والشيعة، وتحديدا في هذه المرحلة، واستخدام الأساليب العدوانية في ضرب كل منهما الآخر، من شأنه أن «ينكأ الجراح، ويفرح أتباع الصهيونية العالمية»، على حد تعبيره