ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة
تعز ومأرب يُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
خالف الرئيس ميشال عون مضمون بيان النفي الذي اصدره المكتب في القصر الجمهوري ،حول ما سرب عن نيته بتوقيع استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، من خلال تطبيق صلاحياته حين وقع مرسوم الاستقالة عزاه البعض الى عجز تياره عن استيلاد حكومة تؤمن استمرارية لتياره داخل الحكم عززها التراشق الكلامي الاخير بين السراي وبعبدا ، مصادر مراقبة لحركة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل .
ويضيف المصدر من راقب وواكب عملية خروج الرئيس عون من قصر ، الذي ترافق مع حضور هزيل انحصر في ساحة قصر بعبدا وامام دارته في الرابية التي دخلها على وقع زفة بعلبكية، وكأنها تحتفل بالانتصارات التي تحققت في هذا العهد رغم التوصيف الحقيقي للوضع الذي وصل اليه البلد وعلى لسان رأس الجمهورية عندما اعتبر ان لبنان في “حفرة عقيمة” رغم ان تياره كان متحكما في مفاصل الدولة مع حليفه “حزب الله”.
ان محاولة العهد تبرأة نفسه من الانهيار الذي وصل اليه ورميها على من ساهموا في تعيينهم لاسيما حاكم مصرف لبنان والتنصل من المسؤولية في ملف انفجار مرفأ بيروت وتحميلها لاشخاص محددين بعدما تم افشال اقتراح تعيين قاض رديف لقاضي التحقيق العدلي فكيف اذا كان من “اللون البرتقالي” ولعل كلام راعي الكنيسة المارونية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الابلغ تعبيراَ في عظته الاحد التي تزامنت مع الاستعدادات التي كانت تنقل لحظة بلحظة خروج موكب الرئيس من قصر ، حين اعتبر “انه في عهده عرف أسوأ وجودية في تاريخه الحديث” ..
هذه العبارة تختصر ولاية “العهد القوي” بسنواتها ال6. اما البارز كانت الكلمة التي توجه بها الرئيس لل”البرتقاليين” الذين نصبوا خيماَ لا يمكن تشبيهها بتلك التي افترشت ساحات القصر عام 1988 ،لان اللوحة تبدلت مع تبدل الثوابت التي جمعت الجماهير داخلها وحولها …من “حرية سيادة استقلال” ونزع السلاح غير الشرعي..
يومها كان سلاح حزب “القوات اللبنانية” الا انه فيما بعد وبعد عودته من منفاه ،غض الطرف عن سلاح “حزب الله” ،لا بل اعتبر في مقابلته التلفزيونية الاخيرة ان لبقائه سببا ومن يتحدث عن نزعه هم “خصوم سياسيون”، دون ان يحدد الاسباب التي تحتم الاحتفاظ به في ظل اعلان امينه العام عن انهاء الاستنفارات الاستثنائية وغياب تعابير تدمير اسرائيل وتحرير مزارع شبعا بعدما حرر لبنان من ثروته باتفاق الاسبوع الاخير من ولاية الرئيس عون. وبالعودة الى مضمون الكلمة فقد نزل العماد عون الى الحياة الميدانية قبل يوم من انتهاء عهده بسرد العناوين التي سيقاتل لتحقيقها من دارته في الرابية رغم انه اعلن عنها خلال الاشتباكات الحكومية على الحقائب الوزارية والحصص الباسيلية .
اليوم ينتهي عهد الرئيس عون رسمياَ وسيتفرغ لاستكمال برنامج الذي لم يتمكن من تحقيقه اثناء ولايته لكن العين ستبقى شاخصة بانتظار حجم تأثير التيار بعد خروجه من الحكم والسلطة ؟!