بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
بات في إمكان الفتيات والنساء - إذا رغبن - الاتصال بشركة "بنات تاكسي" التي تؤمن تنقلاتهن في كل أنحاء لبنان، في سيارات زهرية جديدة تقودها فتيات، وتقدم خدماتها للنساء فقط.
فقد دشن، مشروع "بنات تاكسي"، في المطيلب شمال شرق بيروت، حيث أوضحت صاحبة الفكرة والشركة نوال ياغي فخري أنها اعتقدت عندما خطرت لها الفكرة أنها ستجد صعوبة في تأمين سائقات من النساء, "لاسيما أن هذا العمل في لبنان وقف على الرجال".
وتداركت "إلا أنني ما أن وضعت إعلاناً في الصحف, حتى تلقيت عشرات الطلبات من نساء يرغبن في هذه الوظيفة، فاخترت سائقات بمعايير معينة, تفوق أعمارهن الثلاثين, ناضجات, أنيقات ومهذبات".
وأوضحت فخري التي تملك مركزاً للتجميل, في المبنى نفسه الذي استقرت فيه شركة التاكسي، أن الاناقة جزء لا يتجزأ من الصفات المطلوبة في السائقة.
السائقة سعاد همدر ارتدت الزي الرسمي الخاص بـ"بنات تاكسي" وهو سروال أسود وقميص أبيض وربطة عنق زهرية, بالاضافة الى وردة زهرية على شعرها وماكياج طغى عليه اللون الزهري. وأكدت سعاد أن "الماكياج والوردة والاناقة من عدة الشغل, هكذا يجب ان نكون كل يوم". ثم اشارت بفخر الى سيارة "بيجو" من طراز 2009, تضيء بلونها الزهري العتمة التي بدأت تحل في المكان, وقالت إن "قيادة هذه السيارة متعة في ذاتها".
وكانت سعاد همدر تهتم بعائلتها المكونة من زوج و4 أولاد قبل أن تختار هذه الوظيفة, "أردت أن أثبت أن المرأة قادرة على القيام بأي عمل مثل الرجال, ولعل قيادة النساء اكثر اماناً من قيادة الرجال للسيارات". وأشارت الى أن اولادها شجعوها و"هم فخورون بالفكرة".
وأوضحت لينا غانم, مسؤولة الاعلام في مكتب وزير السياحة ايلي ماروني الذي رعى حفل الافتتاح, أن "الفكرة رائدة, ووافقت وزارة السياحة على رعايتها من منطلق تشجيع المبادرات الفردية التي تندرج في اطار الخدمات السياحية". وأضافت "لبنان بلد سياحي ويقصده سياح كثيرون من الخارج, لا سيما من الخليج. والمرأة الخليجية قد تفضل التنقل برفقة امرأة", وتابعت "اللبنانيون معروفون بأفكارهم المبتكرة, ومن شأن هذه الفكرة ان تقدم خدمة اضافية الى السياح العرب".
وذكرت أن هناك مشروعاً من هذا النوع في دولة الامارات العربية المتحدة, وهذا هو المشروع الثاني في الدول العربية.
ويشارك الرجال في التهنئة وإن كان بعضهم يعتبر أن في الفكرة "تمييزاً عنصرياً", كما قال جاد فاخوري (رجل اعمال, 40 عاماً)، غير أن النساء فخورات بالانجاز.
وأكدت هدلا حرب (موظفة) أنها ستلجأ "الى "بنات تاكسي" عند الحاجة", مضيفة "أنا مع أن تثبت المرأة نفسها في كل الميادين في لبنان".