آخر الاخبار

أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟

رئيس أم قائد لجان..
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 18 يوماً
الأربعاء 25 فبراير-شباط 2015 10:53 ص

لا تزال الفرصة سانحة أمام هادي أن يكون رئيساً لليمن خاصة بعد هروبه من صنعاء المحتلة من قبل مليشيات طهران بقيادة عبدالملك الحوثي قائد اللجان الشعبية لشعب الحوثي العظيم.
في وهلة ماء قبل أيام من اليوم توصلت كواحد من أبناء هذا الوطن أن هادي عبارة عن خيبة أمل لنا نحن أبناء ثورة الحادي عشر من فبراير ولا يستطيع أن يكون غير ذلك لكن الأحداث الأخيرة تقول أن هادي بمقدوره أن يصبح رئيساً للجمهورية اليمنية وذلك عبر عدة أشياء رئيسية وهامة..
ليبدأ أولاً بإعلان عدن عاصمة اتحادية للبلاد ويلحقها مباشرة بإعلان صنعاء مدينة محتلة ومن ثم يشرع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل حكومة كفاءات وطنية يرأسها شخصية من تهامة وبدء معركة ضد مليشيات إيران المحتلة للأراضي اليمنية عبر الجيش المساند بالقوى الشعبية.
مالم يخطوا هادي هذه الخطوات فهنا يجب على اليمنيين التأكد من انهم تعرضوا لخدعة جديدة وأن هادي نزل إلى عدن لتسليم الجنوب للجان الحوثي الارهابية كما سلم صنعاء أو تسليمها لتنظيم القاعدة وبداية إشعال حرب طائفية بين السنة والشيعة.
دعوني احدثكم وكأن نسبة التفاؤل عندي على حافة الإنهيار فقط راقبوا خطوات هادي وحددوا معايير مهمة لقياس مدى وطنية هادي ولنرمي بعواطفنا جانب الطريق لأننا نتحدث عن وطن وليس عن شاص قادمة من جبال مران.
وإذا ما خيب هادي ظننا مرة أخيرة فاعلموا جيداً أن هادي لم يعد رئيساً بل أخذ تجربة كافية من زعيم المتمردين الحوثيين ليكون قائد اللجان الشعبية الجنوبية وليس رئيس دولة.
وبذلك نستطيع القول أن هادي أصبح قائداً للجان شعبية كونه تأكد أن الدعم الدولي لهذه اللجان المتمردة هي انسب وأكثر ومن خلال هذا تتكشف لنا اللعبة الدولية ولذا فهادي استنسخ التجربة الحوثية ولصقها بالجنوب ليفخخ المستقبل في الجنوب كما تم تفخيخ حاضرنا بمليشيا أنصار الحوثي الارهابية.
أراك بخير يا وطني