بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع
مع اشتداد المعارك على الأرض في مناطق النفوذ تتذكر الولايات المتحدة مسؤوليتها كراعي للنظام العالمي فتهرع إلى وضع مقأربات تستحضر في ثناياها المصالح الأمريكية أولا وتقدم هذه المصالح المستندة إلى مدرسة آدم سميث النفعية على كل شئ تاركة خلفها كل قيم التمدن وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وحتى مصطلح الارهاب يتم تحييده عندما يحين دور المصالح والحسابات الربحية ولعل ماتمارسه الادارة الامريكية بشقيها الجمهوري والديمقراطي هو خلاف في الأساليب والوسائل مع ثبات الأهداف التي تدور حولها الإدارات المتعاقبة فمثلا الرئيس ترامب ينسحب من الاتفاق النووي مع إيران و يصدر قرارا يصنف الحوثيين جماعة إرهابية في الاسبوع الأخير من حكمه رغم الابتزاز الذي مارسه ضددول الخليج وقبضه لثمن باهظ بحجة توفير الحماية الأمريكية لها في مواجهة إيران .
واليوم يمارس الديقراطيون نفس الوظيفة عبر القوى الناعمة ويبداؤن مشوارهم بإلغاء تصنيف الحوثي جماعة إرهابية والعودة للاتفاق النووي لمنح ايران موقع في النادي النووي الذي أشار اكثر من مسؤل امريكي واوربي إلى قرب اكتمال تصنيع ايران للقنبلة النووية.
تصريحات المندوب الأمريكي
لليمن بشأن عملية السلام والتي اعتبر الحوثي فيها عنصر شرعي لم يأتي بجديد .فلولا الدعم الأمريكي المالي والإنساني عبر المنظمات الدولية و التى يظهر من اسمها ان تتبع الامم المتحدة والحقيقة انها أذرع طويلة للسياسة الخارجية الأمريكية مهمتها في اليمن تقديم المساعدات لاستمرار حروب الحوثي بلافته أنسانية تحميل في طياتها كثير من المخاطر على البلاد وسكانها وغاضة الطرف عمايفغله الحوثيون من قتل وتفجير واعتقال وتهجير لملايين اليمنيين .
حتى مناطق النزوح كمحافظة مأرب التى يلجأ إليها اليمنيون من بطش الحوثي ترفض هذه المنظمات الاعتراف بها وجهة نزوح وليس رجما بالغيب فقد اعتمدت (الاوتشا) على معلومات مظللة من شريك حوثي يدعي يمن الخير عن نزوح مليون ومايئتن وخمسه وخمسون ألف مواطن إلى محافظة الجوف تحت سيطرة الحوثي خلال العام ٢٠٢٠ كما أوردت عودة ٤٦٠٠اسرة من مأرب إلى الجوف خلال الربع الأول من العام الحالي ٢٠٢١م وأنه تم تقديم تسعين الف حالة نقدية في المحافظة خلال عام
هذا الكذب الأممي لم يعد يحتمل والذي استفز مشاعر المواطنين والسلطات المحلية في محافظتي مأرب والجو ف دليل على عمق التخادم بين هذه الجهات
سيظل السلام عند الحوثي أمر بعيد المنال مادام وهذه القوى الدولية تقف إلى جانبه وتسخر مساعدات الشعوب بإطالة أمد الحرب الطائفية
وعلى اليمنيين ان يجمعواشتاتهم ويتداركوامابقي فالوقت ليس في صالحهم .
والحوثي لا يفهم غير لغة القوة