مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
لكل قيمة راقية أضدادها في ثقافة البشر وحياتهم وذاك ما يضفي عليها رونقا جاذبا لأشباه النحل من البشر بينما ينجذب الذباب نحو الجرذان في مشهد يجسد الفرز لبني الانسان على محورين رئيسين يتفرع عن كل منهما نظائر لا تخرج عن مسار محورها الرئيس.
يعد العلم بمفهومة العام مصطلحا يشير إلى رقي حامله ويؤكد سمو طالبه وفقا للشرائع السماوية والأعراف الانسانية ذلك أن نوافذ الرقي الحضاري والتطور الانساني لا تنفتح دونه.
إن سحرة فرعون القدامى قد جسدوا معاني الانحراف بالعلم وشوهوا جانبا منه بتعلمهم وتعليمهم السحر لكنهم بعد ان استبان لهم الحق آمنوا برب هارون وموسى، إلا أن النماذج المنحرفة بالعلم تتكرر مع كل عصر وفي كل مصر وكان للأرض اليمنية نصيبا من تدنيس هؤلاء لطهرها إذ انبرى الأشقياء " الأطهار " للقيام بتعليم اليمنيين سحر الخرافة السلالية ليتخرج من محاضنهم هواة الدون ويتفوق في مدارسهم رواد الاستحذاء ودعاة الاستعباد.
يقوم الإماميون في مناطق سيطرتهم بتعليم النشء مفاهيم الرضوخ ومباديء الاستعباد بغية الوصول بهم إلى مرحلة التسليم التام لحكم السلالة على أرضهم بناء على ما نعلموه من دروس تقدس الانحطاط وما تلقوه من محاضرات تهندس الجهالة ليظهر جيل يؤمن ب"السيد" على حساب سيادته، ويسلم رقبته ل"الولي" على حساب إسلامه، ويعظم الحقير على حساب عظمة تاريخه وحضارته. إن ما يجري في مناطق سيطرة المليشيا لا يمكن تسميته بغير الإبادة الثقافية لجيل كامل سيجعل من محاولات استرجاع انسانيته
مطلبا صعب المنال، وذاك ما يضاعف المسؤولية الوطنية على عاتق كل وطني للقيام بدور في كفكفة هذه الشرور من خلال التواصل مع المختطفين في سلطة الإمامة لتحذيرهم من ذبح عقول وأفئدة أبنائهم على عتبات العترة الممقوتة.