3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
الصين تُبطئ دوران الأرض.. ودول آسيوية تحاول إيقاف خطتها المرعبة
الجيش الوطني يعلن إحباط عمليات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب والجوف وتكبدها خسائر فادحة
حصيلة غارات إسرائيل على غزة تواصل الارتفاع.. أرقام مفجعة
من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة
دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية
رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
تحل علينا ذكرى رحيل الشهيد محمد محمود الزبيري، في مثل هذا اليوم ترجل الفارس العظيم، ومثلما كان الزبيري ثائرا فقد كان شاعرا حيث عبر شعره عن آلام الشعب ومأساته وجراحاته..
ومن يقرأ شعره سيجد فيه روح الزبيري الثائرة الصادقة الصافية والمخلصة، روح تتدفق كالسيل نقية عندما تشرح مأساة الشعب ودموعه وجراحه، وتتفجر كالعواصف عندما تخاطب الطغاة والمستبدين..
هذا المرور الباهت لرمز من رموز معجزة ال26 من سبتمبر ليس طبيعا بقدر ما هو نتيجة للتجهيل والتغييب الممنهج. الزبيري الذي كان يحمل هم قضيته في كل المحافل ومثل بلاده خير تمثيل، ظلم كثيرا حينما تم حشره في مربع الدعوة وهو المفكر والسياسي والفيلسوف والأديب والقومي والعربي المعتز بعروبته وهويته اليمنية.
وكالعادة لم يقدره الإسلاميون حق قدره، ولم ينشروا فكره وثروته الأدبية، لا بين أنصارهم ولا بين اليمنيين، فلو سألت تيار ما يسمى بجيل الصحوة عن (واق الواق) لقال لك 80٪ هو واد في جهنم، لكنهم يحفظون التفاصيل الدقيقة لحياة العشرات من المصريين أو الفلسطينيين أو السوريين أو.. إلخ.
لقد سوروا الرجل بسور خاص ودفنوا جوهر المشروع الزبيري، وفي المقابل تنكر له كثير من أنصار اليسار الذين غضوا الطرف عن ميراثه وثروته نكاية بخصومهم الذين اكتفوا بادعاء الملكية وكفى.. رحمك الله يا أبا الأحرار وطيب الله ثراك.
عزاؤنا أن عددا من أتباعك وأحفادك يقتفون أثرك في ميادين النضال ومتارس مقاومة مشاريع الاستبداد..