آخر الاخبار

كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا

الإصلاح ليس مجرد حزب
بقلم/ ابراهيم الشليلي
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 21 يوماً
السبت 04 مارس - آذار 2017 12:31 م

لم يكن الإصلاح يوما حزبا منغلقا على أعضائه , بل كان نافذة يدلف منها الجميع نحو البناء المشترك للدولة المدنية والممارسة الديموقراطية.
لم يكن متمترسا حول مصالحه. بل قدم مصلحة الوطن على مصالحه ومصالح افراده في أحيان كثيرة , وشاهدي في ذلك أنه يوماً من الأيام رشح المخلوع لمنصب الرئاسة وشارك في المبادرة الخليجية بكل تجرد حتى كشف خداع عفاش ومراوغته , وقد قدم الإصلاح للعالم أنموذجا شهد له العدو قبل الصديق من الشراكة السياسية الفريدة مع أحزاب اللقاء المشترك.
اظهر الإصلاح مرونة سياسية عالية استطاع من خلال حكمة قراراته وحنكة قيادته وترابط أفراده من تجنيب اليمن حرباً أهلية حاول الكثير الزج به فيها للتخلص منه , حتى على مستوى المراجعات قدم الإصلاح سلاسة غير مسبوقة في تغيير نهجه عن كثير من القطعيات التنظيمية.
مقابل المد الذي ساقته ثورات الربيع العربي , فواكب بمرونته ماتقتضيه مصلحة الحزب والأفراد دون تعارض مع مصلحة الوطن .
كثير هم العدول الذين يعرفون حجم الإصلاح وعدالة قضيته ,وإن اختلفوا معه في الوسيلة والأسلوب فالمهم أن الجميع يسعى نهضة اليمن واستقراره وازدهاره.
إن كلمات عفاش التي أطلقها في خطابه الأخير تنم عن ألم حاد من هذا الكيان الشامخ تدل دلالة واضحة عن ادراك عفاش أنه خسر في مواجهة حكمة الإصلاح فلم يعد لديه إلا إطلاق الفزاعة التي استغل بها الكثير ولزمن طويل وهي الإرهاب .
إن الكثير من اليمنين. الذين انطووا تحت مظلة هذا الحزب ليسوا قطعاناً ولا مغفلين بل أكاد أجزم أن حزب الإصلاح هو أكثر الأحزاب التي يعتبر أفرادها الأكثر تنوعاً على مستوى الكادر البشري والمعرفي.
فلنكن منصفين ولنقف في صف من يسعون لبناء الدولة ولنثبت للعالم أننا متحضرين رغم اختلاف توجهاتنا فاليمن أولا ووحدتنا ولحمتنا وسيلتنا لتحقيق اليمن الجديد.