آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض العرب يرفعون احتياطيات الذهب إلى 1.63 ألف طن .. والسعودية تتصدر المرتبة الأولى 80 مليون يورو على الطاولة.. برشلونة وباريس يتنافسان على جناح ليفربول خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير انفجارات تهز كييف وتدمير منشآت استراتيجية أوكرانية أوكرانيا تعلن بشكل مفاجئ استعدادها لحل مع روسيا عبر تبادل الأراضي عاجل :عبدالملك الحوثي يتوعد نتنياهو كيف تعرف أن شخصا ما يتعقبك على جوالك؟
هناك ما يخفيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي او لنقل لا توجد شفافية مع الشعب والقوى السياسية اليمنية بخصوص خارطةالطريق الجديدة.
اليوم تحدث العليمي بحزئية خطيرة وهامة ولأول مرة مع المبعوث الأممي وهو مطالبته "بضرورة استمرار وحدة المجتمع الدولي بشأن القضية اليمنية وخصوصا القرار 2216"،.
كلام العليمي يوحي ان ثمة أطراف دولية "إما تغيرت مواقفها او تغيرت رؤيتها تجاه القضية اليمنية.
اليوم وكالة سبا نقلت عن رشاد العليمي مطالبته للمبعوث الأممي "بضرورة استمرار وحدة المجتمع الدولي بشأن القضية اليمنية، والاستماع الى تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.
- يحضرني في هذا المقام ما طرحه
قبل 8 ايام النائب الأول لمندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في مجلس الامن حيث قال "هناك حاجة إلى تحديث الإطار القانوني الدولي للتسوية في اليمن. "
يعني هناك توجه للقفز على المرجعيات الثلاث والعودة الى المربع الأول " بهدف الوصول حسب كلامه الى استقرار طويل الأمد في اليمن .
وأضاف المسؤول الروسي" ان الطريقة الوحيدة لتحقيق إجماع وطني واسع النطاق والتوصل إلى رؤية مشتركة لمستقبل اليمن يتثمل في إطلاق حوار يمني شامل تحت رعاية أممية.
"يقصد وفق الرؤية الجديدة المحدثة"
بمعنى ان مطالبة الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب وتعز قبل عدة اسابيع للمجلس الرئاسي بضرورة الكشف عن مضامين خارطة الطريق الجديدة التي يسوق لها المبعوث الأممي لم تأت من فراغ.
على القوى السياسية معادوة مطالبها للكشف عن بنود خارطة الطريق التي يبدو ان المجلس الرئاسي بات مطلعا على مضامينها المستقبلية لكنه اطلاع مشحون بالتوتر والقلق، ومن هنا نبعت مطالبة العليمي للمبعوث الأممي باستمرار وحدة المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية وخصوصا القرار 2216.
- اعتقد ان الكثير من تفاصيل المشهد السياسي والعسكري بخصوص اليمن مرحل الى ما بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
- فكل التفاصيل لن يتم ترجمتها على أرض الواقع الا بعد تلك الانتخابات لحسابات خاصة لدى الاشقاء في التحالف، ليس على مستوى الملف اليمني بل كل ملفات المنطقة.