آخر الاخبار

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر

حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: شهرين و 9 أيام
الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2025 09:35 م
 

"حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا!

لم يفكر الشرع بمجلس رئاسي لسوريا مثل شرعية اليمن

ولا هو فكّر بتحويل الفصائل المقاتلة إلى أحزمة أمنية ناسفة لوحدة سوريا وجيوش متعددة الولاء وتستلم بالدرهم عياناً وبياناً!

لو كان الشرع يمنياً لأنشأ لرؤساء الفصائل العشرين مجلساً استشارياً على الأقل!

المجالس تخصص يمني بامتياز وخصوصاً حين تكون اسفنجية!

لكنّ الشرع قرر إنشاء جيشٍ واحد تحت إدارة رئيسٍ واحد شاءَ من شاء وأبى من أبى!

تركيا تقاتل مع الشرع بشراسة دفاعاُ عن وحدة سوريا في شمال شرق البلاد

بينما يقاتل التحالف بشراسة لتفتيت وتقسيم اليمن!

تركيا تضيء سوريا بالكهرباء خلال 12 يوماً

بينما عجز التحالف عن إضاءة عدن فقط خلال 12 سنة!

الشرع يستقبل وفود العالم وقادته في قلب دمشق

بينما الشرعية ضائعة تائهة لا أحد يعرف أين هي بالضبط حتى يفكر بزيارتها!

والكارثة أن لا أحد فكّر بالزيارة .. لا قادة ولا وفود!

لا يُزار إلاّ العزيز الشجاع الذي يمكن أن يقدّم رأسه فداءً لوحدة بلاده وشعبه!

لن يحترمك أحد إذا لم تحترم نفسك!

واحترامك لنفسك يبدأ من احترامك وتفانيك لوطنك ولشعبك!

عالمُنا اليوم بات يشمئز درجة الاحتقار من بائعي أوطانهم ومُفتّتي شعوبهم!

قوّتُك في الداخل هي أساس قوّتك واحترامك في الخارج

كن شجاعاً ليومٍ واحد واعلنها للعالم 

ثم مُتْ حتى تستحق دموع شعبك!"