بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح
* قد يظن القارئ الكريم ، بأن هذا العنوان من قبيل الفبركة الإعلامية و الحذلقة الصحفية ، لغرض شد انتباه القارئ وجذبه لقراءة المادة عنوة ، وحرصه على معرفة ماجرى ، قد يبدوا كذالك نوعاً ما ، ولكن هذا الواقعة وتلكم المواجهة حصلت فعلاً في الواقع ، وتحصل كل يوم تقريباً في اورقة هذه المصلحة الحكومية الحيوية ،والتي من المفترض أن تكون إسماً على مسمى ، في تسهيل إجراءات المواطنين لغرض الحصول على جواز سفر لمساعدتهم في دفع الفقر والفاقة عنهم ، ولو بالغربة والهجرة عن الأوطان بعد استحالة العيش في ظل الأوضاع الجارية من غلاء في الأسعار وفساداً منتشر لحكومة الحزب الحاكم فكفى هذا وصمه عار وخزي وندامة .
*أما كيف حصلت المواجهة الغير متكافئة لهذا اليتيم الضعيف مع ذلكم النمر العاتي ، هي بأن تحصل هذا اليتيم ابن التاسعة من العمر على فيزة من شقيقته المهاجرة ، لغرض استقدامه وكفالته ، بعد فقده لحنان الأب والأم ، جرم هذا المسكين عدم استصحابه لشهادة ميلاده الأصل وإنما صورة الشهادة لحظه العاثر ، ردت معاملته في وجهه بطريقة قاسية من قبل هذا العقيد /النمر الذي عقًد الأمور بعد احالته للمصلحة ، بدلاً من مسحة لرأس هذا اليتيم بلمسة حانية تذكره بعاطفة الأبوة الذي حُرم منها قدراً .
*هذا النمر من الحرس القديم بكل قسوته وجبروته ، لا يقبل شفاعة بعيد ولا قريب ، ولوكان مديره المباشر في العمل بحكم التسلسل الوظيفي والمهني ، ولذلك لاســتقواه بظهر يحميه ، ووجاهة تغنيه ، هذه المعاملات وغيرها تكرّه الناس بالنظام وزلاميته وتحثهم حثاً للخروج في المظاهرات لغرض إسقاط النظام وتنادي برحيل الحاكم المتجبر ليرحل معه هؤلاء الشرذمة وهؤلاء النمور الضاوية ، نحن نقول في الختام ارحل لهذا النمر لتسهل معاملات المواطنين ، ونهيب بقادة وزاره الداخلية لإقصاء هذا النمر وغيره عن المصالح العامة للمواطنين وإحلال بدلاً عنه من يحسن التعامل مع البشر .
..آمل ذلك..