ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة تعز ومأرب يُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
ذهب الحوثي إلى التفاوض ولديه مخطط مرسوم ومسارات تنعكس لصالحه حاضراً ومستقبلاً بدرجة أساسية وتعود بالخيبات لتعز وابناءها وللوطن أجمع .
منذ بداية الهدنة المزعومة والحوثي يحقق كل مطالبه المدرجة ضمن بنودها، متجاهلاً الحديث عن حصاره لتعز وضرورة فتح تلك المنافذ بكونها أحد بنود الهدنة، وأمتنع طوال هذه الفترة عن النقاش والتفاوض حول ذلك إلا في الوقت الضائع .
يسعى الحوثي بما في ذلك المبعوث الأممي إلى تمديد الهدنة، كإنجاز يحسب للاخير في مسيرته كما يزعم، وتربط الجماعة استكمال عملية التفاوض حول منافذ تعز بضرورة تمديد الهدنة ..
دخل الحوثي طاولة التفاوض ومعه مسارات محدودة لفتح طرق فرعية ووعرة لا تقل خطورة عن سابقاتها، وتدشين لمرحلة جديدة من المعاناة بقالب آخر، وجّلها بعيدة عن الطرق الرئيسية المعروفة لدى الجميع، وسيلعب على التناقض وكسب الوقت دون تحقيق أي نتائج ملموسة ومرضية .
ستستمر جماعة الحوثي بهذه المسرحية الهزيلة، وستستخدم كعادتها أسلوب المراوغة والفهلوة للحيلولة دون التنازل عن الطرق الرئيسية المعروفة، ويعززها بذلك مكتب المبعوث الاممي الذي يحضّر لطبخة جديدة إلى جانب بعض شخصيات المجتمع المدني بمختلف تلوناتهم وتناقضاتهم العجيبة، ادعياء الحياد المزيف الذي أصبح أكذوبة الواقع المرير الذي أفرزته الحرب، وجعلت من هؤلاء مماسيح لجرائم الحوثي بحق الوطن أرضاً وإنساناً .