آخر الاخبار

مشروع قطري سيدشن قريبًا في اليمن عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة

أحداث شبوة من الأخير
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 17 أغسطس-آب 2022 06:12 م
مؤسف جداً ما يحدث في شبوة وقد كان بالإمكان تداركه خلال الثمانية الأشهر الماضية منذ إزاحة محمد بن صالح بن عديو من منصب محافظ المحافظة، وتعيين عوض الوزير محافظاً للمحافظة واستقدام قوات العمالقة لتحرير مديريات غرب المحافظة وتأسيس قوات دفاع شبوة وإناطة مهام الأمن إليها. لا يمكن تبرير ما حدث ويحدث بأي شكل من الأشكال، لكن إذا كان الطرف الأخير لا يكترث بدماء اليمنيين ولا يحترمها ولا يأبه لها ولا يقلقه تعدد المشاكل وحرف المعركة عن مسارها، فمن المفترض أن يكون الطرف الأول حريص كل الحرص على حقن الدماء اليمنية وحريص جداً على عدم تعدد المعارك وتشظي أو تمزق الصف، من خلال اتخاذ خطوات استباقية تحول دون حدوث أي اقتتال داخلي أو معارك جانبية. أبناء شبوة هم أكثر من يدفع ثمن ذلك الاقتتال والدماء كلها يمنية، والتحالف ومجلس القيادة الرئاسي هم من يتحمل حدوث واستمرار ذلك العبث والذي قد كان بالإمكان تداركه ولا يزال الأمر ممكناً. صحيح كان من المفترض نقل قوات الأمن الخاصة وألوية محور عتق إلى مأرب بعد تغيير بن عديو وتعيين العولقي واستقدام قوات العمالقة وتأسيس قوات دفاع شبوة، حتى لا يحدث صدام وتقاطع في المهام بين تلك القوات حفاظاً على الدماء اليمنية وشبوة ومنع حدوث أي معارك جانبية. بقاء تلك القوات إلى اليوم في شبوة لا يبرر الاعتداء عليها ومحاربتها أبداً، كما أن خطوة نقلها في حال تمت ليست مطلب حق لكن خطوة استباقية لتفادي حدوث ما هو أسوأ، أي فداء للدماء اليمنية ووحدة الصف. لا أحد يستطيع إنكار وجود الخلاف، فلا يزال موجود ونحتاج إلى المزيد من الوقت لردم ذلك الصدع وتلك الفجوة، ومن يغالط أو يضلل أو يوهم نفسه والآخرين بعدم وجود أي خلاف ويحاول الخلط بين القوات أو تداخلها وفي حال اندلعت مواجهات يندهش ويستغرب كيف حدث ذلك وهو السبب في ذلك ومن خلال تلك المغالطة يتسبب في اتساع فجوة الخلاف ويعمقها. ومن الأخير بما أن الأوان فات لاتخاذ أي خطوات لمنع حدوث أي مواجهات، وقد اندلعت وسالت دماء يمنية زكية وغالية من الطرفين، لا يزال الأمر بيد التحالف والمجلس الرئاسي وبمقدورهما وقف الاقتتال فوراً ومنع حدوث أي مواجهات أخرى وخل الخلاف الذي قلل كثيراً من قيمة التحالف والمجلس الرئاسي وزاد من خيبات الأمل، وقدم خدمة مجانية كبيرة لعدو اليمن والتحالف مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
الإفراج عن طاقم سفينة جالكسي لا علاقة له بصفقة غزة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد الجماعي
عن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
كتابات
د احمد ردمانسلالة التحرش
د احمد ردمان
طعيمان جعبل طعيمانمأرب كبيرة
طعيمان جعبل طعيمان
د شوقي الميمونيلا سلام ولا أمان 1
د شوقي الميموني
مشاهدة المزيد