علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
حينما تتناقل الصحف العربية والعالمية ونشرات الأخبار ما يفعله هؤلاء شئ لا يبرره دين أو مذهب أو عقل, شئ يشيب له الرأس تخجل منه أن يكون هناك في بلدك ناس بهذه الوحشية والعقلية أي دين تدعون وأي مدرسة تنتمون إليها ,وأي منهج وفكر تستندوا إليه, وماهي واجهتكم لم نرى أفعالكم الا من قبل الصهاينة في بيت المقدس حتى لا اذكر بان هناك مسيحيون عملوا نفس العمل أن يقتل احد وهو يؤدي صلاة الترويح, اين نعيش وماذا يحدث اين رجالات اليمن اين الحكومة مما يحدث وفي أي بلد نحن حتى في أفلام الرعب والاكشن لم نرى أو نسمع من قبل ما يحدث لقد سألني احد الزملاء عما يحدث من تصرفات الحوثيين كوني حوثية واحمد الله إني بريئة من هذا الفكر والانتماء لمثل هؤلاء عجز لساني عن الرد لأننا كلنا لم نعد نستوعب ما يحدث, وفي البلدان العربية الأخرى فيه شيعة ولم يعملوا ما عمله الحوثيين من أفعال كهذه و ما هو مبرر هؤلاء لمنع صلاه الترويح إذا كان ربنا سبحانه وتعالى قد ترك لنا حرية اختيار ديننا وحياتنا حين قال في محكم كتابه قول الحق:( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر صدق الحق)
فمن ولائكم ومن نصبكم لتحددوا اتجاهات الناس وتتعدوا عليهم أن من يسكت أو يتهاون في هذا الموضوع فهوا شريك لما يعملون يجب على الحكومة أن تتحرك وتردع هؤلاء وتؤدبهم ما هكذا الدين الإسلامي . في هذا الشهر العظيم نفرغ عقولنا ,لنفتح حياتنا وقلوبنا وعقولنا لما لله فيه رضا ولنا فيه صلاح، صلاح أنفسنا، لنصوم صيام العقل، والقلب، والرّوح،لنتقرب إلى الله أكثر بالطاعات والعبادات والزكاة والصدقات التي تشكل ركيزة الصوم انه شهر التجارة فيه مع الله .فهل فينا من يرغب بخسارة تجارته؟ فلما لا نعمل منها خير الأعمال ومنها الصلاة والتقرب من الله, ألاء يفقهه من يمنع من صلاة الترويح با الأذن وفيه حي على الصلاة أيعقل أن تمنع أحدا من قرأت القران أو الصلاة كل هذه الأشياء تصب في مرضاة الله وطاعته كما تصب في مصلحة الفرد وفي صناعة شخصيته التي أرادها الإسلام, فوجهة المسلم في العبادات هي أن لا تغلبنا النفس أو الهوى أو ننساق مع المعاصي أو مع من يعصي الله بل التقرب ومرضاة الله وحده لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم عبداً مطيعاً لله، وعظمةُ الأنبياء هي في عبوديّتهم لله والتقرب منه بكل العبادات وأولها الصلاة فهي ثاني ركن من أركان الإسلام. أتقو الله فيما تفعلون ,أن هذا الشهر الكريم لهو مناسبة جليلة عظيمة تدعوا كل الناس إلى الاستفادة منها وعدم تفويت الفرصة التي لا تتكرر الا كل عام مرة كعبادة ربانية تتطلب من الجميع العكوف على معايشتها بالطريقة المثلى التي تصحح وتقرب الفرد والجماعة من الله, يجب أن نعي كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم ونعى نداه بالتقرب والصلاة والطاعة لله قال تعالى (قل إنّي أخافُ إن عصيتُ ربّي عذابَ يومٍ عظيم )(الانعام15) ومن نحنُ أمام هذا النّداء الّذي تتجلّى فيه عظمة معرفة الرّسول لله وطاعته له؟! فهل وعينا نداء الرسول العظيم .
*محامية ومستشارة قانونية
Raja_859@hotmail.com .