آخر الاخبار

حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

هل عبثت بنا الديمقراطية..ام نحن شوهناها...!!!؟
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 29 يوماً
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:45 م
عندما دعتنا الإراده يومآ للتحرر من أغلال الإمامة والاستعمار..لبينا طائعين..وكنا في ذلك بارعين...وﻷن لنا في الطاعة ماليس لنا في غيرها..فإننا عندما دعتنا قوالب التعددية السياسية الهوجاء..للإنخراط في مسارها المنحرف..لم يكن منا إلا ان قلنا "سمعنا فأطعنا"..وﻷوامرها المتشنجة انصعنا..فإن قالت انزلو نزلنا..وإن قالت اطلعوا طلعنا..نهتز ونتمايل على عزف أوتارها..حيثما يوجهنا العازفون...نمتعهم برقصنا..ونتفانى في الإخلاص لهم.......نختال كثيرآ..ﻷننا ديمقراطيون..ولسنا أي ديمقراطيون.."لا ابدآ"..نحن نمتلك ديمقراطية غير تلك التي تتداولها شعوب العالم بمختلف اشكالها ومشاربها..تلك الديمقراطية التي هي ديمقراطية.."من جا لبس"...نحن نمتلك ديمقراطية مميزة عن الكل..ديمقراطية "تفصول"..من مميزاتها أنها ديمقراطية "وصول"..وليست ديمقراطية "بناء"..ديمقراطية الإخلاص "للقيادة"..وليست ديمقراطية الإخلاص "للوطن"...<<ديمقراطية قل ماتشاء ما دمت أفعل ما أريد..كما وصفها د.عبدالرحمن البيضاني.. رحمه الله>>..توغلنا في السمع والطاعة والإخلاص لها عبثآ..حتى عبثت بنا..وسعينا بهمة وراء رغبات قادتها..حتى أوصلتنا الى "حافة الهاوية"...غالطنا أنفسنا كثيرآ ولم نأبه لذلك..تجرعنا كثيرآ ولم نكترث لما بعد ذلك..تأزمت أحوالنا..أمنيآ..وسياسيآ..وأقتصاديآ..وإعلاميآ..وحتى إخلاقيآ..ومع ذلك لم ننثني للعقلانية بعد....ننجر الى الهلاك..ونسميها "تضحيات"...ونصفق للشتات ..ونسميها "مبادئ"...نرمي اسباب حالتنا السيئة..على بعضنا...يحكم كل منا على نفسه بالبراءة..ويدين الآخرين..بكل السلبيات..وبضن أنه أبدع..مع أنه يأخذ نصيبة من المتاعب..حتى وإن أشبع رغباته بمبررات البراءة...نستمر في الذكاء..والتنافس الهدام......لكن الى متى..فقد وصلنا الى أقصى مدى "للتلاعب بأحوالنا..ولم يعد أمامنا سوى "الأنفجار الكبير"..الذي لايوجد فيه خط رجعة....لذا يجب علينا مراجعة ضمائرنا وعقولنا..تجاه كل مانحن فيه...واتخاذ قرارات حاسمه وصادقة..لتصحيح مسارنا..وإنقاذ واقعنا..وبناء مستقبلنا.....))نحن جميعآ مشتركون في اسباب اوجاعنا..ويجب أن نشترك جميعآ في علاجها...
"خالص احترامي"