عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27) إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار قتلى في كمين نصبه فلول نظام الأسد والادارة السورية الجديدة تعلن تحييد عددا منهم
الشهيد اللواء الركن عبدالعزيز حنكل من طراز خاص قل نظيره، فقد اتسم بالتميز والاستثناء، كان مُهاب الجانب، طُبع بالجدية والقسوة في قيادته
حتى يُخيل للقريبين منه أنه قُدَّ من صخر فالرحمة لا تعرف سبيلا إلى قلبه والإبتسامة لا ترتسم على فمه، لكن حقيقة الأمر أنه لين كقالب زبدة في مواطن الرحمة والشفقة والتي تظهر عند المعاملات للشهداء أو الجرحى أو احتياجات جنوده؛ فعند ذلك يظهر رفقه ولينه حتى يُخيل أنه أب رحيم لمن حوله وليس قائدهم.
متواضع أشد ما يكون التواضع فهو يأكل مع جنوده. لا يكل ولا يمل يتنقل بين المواقع طوال يومه، يوصل ليله بنهاره، تجده واقفا على قدميه في أي ساعة من ساعات الليل ناهيك عن النهار حتى يُظن أنه لا يغمض له جفن، يتحسس بالسؤال والاستفسار عن أوضاع وأحوال من بجواره، وَفيْ إلى أبعد الحدود لا يترك رفيقه ولو كان في ذلك حتف أنفه.
لا يهاب الأخطار ولا المدلهمات، ولا تفت من عضده الملمات. كثير السؤال عن أخبار الجبهات يسارع لكل قادم منها مستفسرا عن الوضع والأخبار.
في كل هجوم كان رأس الحربة يتقدم الخطوط الأمامية مناجزا العدو، ولا تجده إلا في أول الصف حتى أصبح قدوة لجنوده في البسالة والتضحية يقلدون صنيعه في نشوة وكأن الموت غير محدقٌ بهم.
كان غزير العلم؛ واسع المعرفة؛ ضليع في الدين؛ خبير في وضع الخطط العسكرية، مُلمٌ في علم الجغرافيا والاجتماع، مطلع في السياسة، قارئٌ جيد في الاقتصاد. عند سماعه استشهاد ولديه أنس وبعده مجاهد أخفى الأمر عن جنوده وكأن شيئا لم يكن حتى لا يصاب جنوده بالإحباط والحزن ويحدث خلخلة في الصف ولم يكشف عن موت كل واحد منهما إلا بعد توافد المعزين إلى منزله.