مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً مجريات ما حدث في الكلاسيكو وتتويج برشلونة بكأس السوبر الأسباني اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول اليمنيين الراغبين في أداء العمرة أو زيارة السعودية مصادر ''مأرب برس'' تنفي تعرض أسير حوثي للتعذيب والإهمال الطبي بمأرب وتكشف الحقيقة تفاقات جديدة ومفاجئة .. تقديرات بالإفراج عن 3 آلاف أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد النفط عند أعلى مستوى منذ 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات في إطار مكافحة التهريب، القوات الحكومية تعترض شحنتي أسلحة في البحر الأحمر بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات
لم يكن اسماعيل هنية مجرد قائد سياسي لأكبر حركات التحرر والمقاومة في العصر الحديث فحسب بل كان قائدا عابراً لكل حدود الجفرافيا وشخصية عامرة لكل محطات النضال والكفاح في وجه آخر احتلال في المنطقة .
ولان القضية الفلسطينية قضية بحجم الامة كلها فقد كان الشهيد القائد اسماعيل هنية بذات الحجم رجل بامة وهو ما تجلى في مراسيم دفنه ومواكب التوديع والتشييع له في العالم العربي والاسلامي .
لا تحتاج القضايا الكبرى لشيء بعد عدالتها كحاجتها لرافعات تكون بحجمها وعند مستواها وقد كان القائد الكبير الشهيد هنية بمستوى القضية الفلسطينية وبحجم قامتها وقيمتها وعلى مقاساتها الواسعة .
ولان الامم لا تُخلق كما يقال إلا من مصائبها ولا تحيا الا عند موتها ولا تصنع زعماءها الا الشدائد فقد كان نصيب أبا العبد من تلك المصائب والشدئد ما يجعل منه زعيماً لا يتكرر وقائداً لا يستنسخ أبدا.
سيبقى هنية خالدا ما بقيت القضية الفلسطينية و سيظل صوته الرافض للاعتراف بالكيان المحتل كابوساً يؤرق المحتلين و صافرة انذار وجهاز استشعار مبكر لكل من يحاول التعايش مع هذا الكيان اللقيط في المنطقة .
لقد اخطأت اسرائيل الحسابات حين اعتقدت أن باغتياله يمكنها التخلص منه أو ازاحته من المشهد ذلك أن الشهيد القائد اسماعيل هنية وإن رحل جسداً سيظل فكرة عصية على النسيان ومشروعاً غير قابل للتجاوز او المساومة ولن تسقط بموته وغيابه الراية .
وباعتباره احد العقول المدبرة لعملية طوفان الاقصى فسوف يصل اثره وتأثيره إلى كل بقعة يصلها أثر الطوفان وتاثيراته في المنطقة والعالم ولا يمكن لاحد أن يتناول القضية الفلسطينية دون أن يأتي على ذكر هنية كاحد ابرز صناع التحولات التاريخية في مساراتها المختلفة ومحطات نضالها المتعددة .