ترامب يكشف عن مناصب جديدة في إدارته… و إيلون ماسك يقود وزارة كفاءة الحكومة الكشف عن انتهاكات جديدة للحوثيين ورفضهم إطلاق سراح المعتقلين كتائب القسام تكشف عن 10 عمليات نوعية و جديدة وغارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة تسفر عن 64 شهيداً كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها صحيفة أمريكية تتحدث عن المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة
1 - نحن ضد فسادِ المفسدين ، وجرائمَ المجرمين . وتنصاعُ نفوسُنا للتصالح والتسامحِ ، وللتقاربِ والتوافق معهم .
ولكنَّ موقفَنا أشدُ تزمُّتا وتعنتا ، وألدُ عداوةً وضراوةً .. ضد أي صلاحٍ من الإصلاح ، وأي إحسان من الإصلاحيين .
2 - نحن نسايرُ ونعذرُ ونساندُ الظلمةَ الطغاةَ ، ونتجاوزُ عن فسادِهم وعدوانِهم المؤكدِ بالدليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة .
ولكننا ندينُ ونهاجمُ ونشوهُ الإصلاحَ ، ونحمله كلَ جُرمٍ وفساد وانكسار في البلد ، بالدليل ظني الثبوتِ ، ظني الدلالةِ .
3 - نحن نتلمسُ التبريرَ لكلِ مَن تراجعَ في مواجهة الحوثي أو خسرَ ، حتى ولو كان متواطئا ، فالحرب كر وفر .
ولكننا لا نقرُ للإصلاحِ بأي صمودٍ أو ثباتٍ ، ولو قَدَّمَ الشهداءَ من قياداته وأبنائِهم ، ولو ضحى بخيرة شبابِه . فهو وحدَهُ يتحملُ كلَ تراجعٍ وانهزام . هو مَن سلمَ عمرانَ وخانَ القشيبي ، هو مَن خذلَ صنعاءَ ولَمْ يحمِها ، وقس على ذلك غيرَها . هو المسؤولُ !! وليس الحكومةُ وأجهزتُها العسكريةُ والامنيةُ .
4 - نحن نؤيدُ كلَ دولةٍ ومكون ، ولو كان منهجُهم خاطئا مخالفا ، وأهدافُهم مشبوهةً معاديةً ، مادام وهم يرفضون الإصلاحَ ومنهجَه . وندعمُ كلَ فردٍ ، ولو كان شيطانيَ الهوى ، عميلا مجرما فاسدا ، مادام وهم يحاربون الإصلاحَ ورسالتَه .
ولكننا نعادي ونُخَوِنُ كلَ إصلاحي ، ومَن يقفُ معه ، أو يميلُ له كثيرا أو قليلا ، ولو كان ممن يُشهَدُ له بالموقفِ الوطني الخالصِ ، والنزاهة والشرفِ .
5 - نحن - وحدنا - مَن حررَ عدنَ وشبوةَ والضالعَ . نمجدُ أفرادَنا ، وكلَ من يساندنا في حربنا المقدسةِ ضد الإصلاح ، ولو كانوا ممن لم يشهدوا قتالا ضد الغزو الحوثي ، أو حتى ممن كانوا في صف العدوانِ ، وجُندَ الغزاةِ وقادةَ الإحتلالِ ، أو حتى ممن مازالوا رموزَ وأعضاءَ حزبِ صالحٍ وعائلتِه .
ولكننا نطردُ ونعتقلُ ونغتالُ رجالَ المقاومةِ الحقيقيين من الإصلاح وغيرهم ، ونَسْخَرُ من كفاحِهم ونُهمِشُ بطولاتِهم . شهداؤهم .. مغررٌ بهم ، قواتُ مقاومتِهم .. مليشياتٌ ، رجالُ عملِهم الخيري .. سُرَّاقُ إغاثة . لا مكانا بيننا للبكري والراوي ومايو ويونسَ ، وأمثالِهم من المقاومين والخيرين . ومرحبا بطارقَ والحرسِ الجمهوري ، وكل من كانوا - في الداخل - من رجال الاستطلاعِ والدعمِ اللوجستي للغازي المحتلِ .
- تلك بعضُ الخطوطِ العريضةِ من أيدلوجيتنا تجاه تجمعِ الإصلاح ، ويتفرعُ منها حواشي رفيعةٌ ، تهدف لمزيدٍ من التشويهِ لهم والسخريةِ والاقصاءِ والتثبيطِ . هذه حقيقةُ أمرِنا وواقعُ حالِنا . حربُنا مع الاصلاحِ ومؤيديه ، لا مع أحدٍ سواه ، حتى نستأصِلَه ، خدمةً للرعاة الولاةِ . وستظلُ تلك أيدلوجيتنا التي لن نحيدَ عنها حتى يتحققَ لنا أحدُ أمرين : - قلعُ جذورِهم ، وكتمُ نفَسِهم ، ووأدُ صفِهم ، فننطلق وفق المخطط المرسوم لنا ، ونحقق ما وراءَه دون عائقٍ وتأخير .
- أو أن ينصاعوا لنا ، ويضعوا يدَهم بين أصابعنا ، فنقودهم نحو التطبيع والتبعيةِ ، بكل خنوعٍ وذلةٍ . حينها ينتهي دورُنا ، ويتوقفُ نضالُنا ، وتضمحلُ وطنيتُنا . والأيامُ بيننا !.