حكم اليمن يبدأ بالرجل اليسرى
بقلم/ محمد عبدالعليم
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 25 يوماً
الأحد 04 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:22 م

ليس من باع كمن اشترى ومن دمر كمن بناء ومن فجر الثورة وقدم دماهم كمن فاوض ورضي بأنصاف الحلول وهي أفكار متعددة نختصرها في هذا المقال عن تصورات الضبابية الذي تحيط بالمرحلة القادمة علي سبيل النضال اليمن لتحقيق أهداف الثورة اليمنية وماهي أهداف الحكومة القادمة وماهي هويتها التي لم تفصح عن اسماءقيادتها إلى ألان في ضل تصاعد النضال السلمي لثورة الشباب اليمني

يبدأ أن حكومة الوفاق الوطني القادمة سوف تكون دون صلاحيات وهي حكومة شكلية لكونها سوف يتم التقاسم الحزبي دون النظر للكفاة الوطنية أن قرارتها سوف تكون شكلية وحبراً على ورق في ظل ظهور التباينات والاختلافات ألحاليه في تمسك بعض الأحزاب بمرشحين دون قبول الشارع بهم

أن لنا عبره بما يحدث في مصر من انتخابات برلمانية ومظاهرات مليونية فان اللواء شاهين عضوا المجلس العسكري للقوات العسكرية بمصر يقول أن البرلمان القادم لن يستطع حل الحكومة القادمة اوتشكيلها أن وضع الجيش المصري لن يتغير أي يعني ان البرلمان بدون صلاحيات

نحن في اليمن نأمل أن تغيير الحكومة القادمة وضع البلاد لكون محافظة أبين الجنوبية دمرت بكل مقدراتها مايحصل ألان في محافظات تعز وصنعاء وهل سوف يتغير الوضع في هذه المحافظات علي مالحق بها من دمار من آلات الحرب وقصف الطيران وقتل الأبرياء وإيجاد حلول جذرية علي قاعدة لأغلب ولا مغلوب والاستعانة بمواطنين المناطق وأشراكهم في حل المشاكل بدلاً من القتل اليومي تبادل الاتهامات والضحية المواطن البري ياسادة ياكرام إلى هناء كفاية حرام

أن في اليمن لانعرف من المسؤول وهذه عادة شعبية متعارف عليها فان الإنسان حينما يفشل يلقي بالأئمة علي الآخرين فان سمعنا وشاهدنا ماحدث في مؤتمر القاهرة من اختلافات وتباين في وجهات النظر في الداخل في الخارج بين حل القضية الجنوبية علي طريق الفدرالية وعن طريق الانفصال أن لك مشروع أجندته وأهدافه

أن أبناء الجنوب ماتزال أرئهم مختلفة عن المشروعين لابد من توحيد الفكرة والهدف اتجاه حل القضية الجنوبية وإعطاء أبناء الجنوب حقوقهم المشروعة 

أن المسؤولية في اليمن مختلف عن العالم فان المعارضة تحمل السلطة والسلطة تحمل المعارضة وشباب الثورة يحملون الاثنين مع بعض في تجاهل ثورتهم ومطالبهم ألمشروعه بعد قتل الآلاف المتظاهرين وإصابة آخرين بإعاقة دائمة تضحيتهم من اجل بناء الدولة المدنية الحديثة الذي سوف تمنح أبناء اليمن حقوقهم المهدورة وتحاسب من سفك دماء اليمن في جميع ساحات الشرف والبطولة

من المسؤول وهي لغة الفاشلين فأطالب البليد عذره مسح السبورة وان الرجل حينما يحصل أي تقصير في اسرتة يحمله زوجته من مرض وفشل في تعليمهم والمعلم حينما يخفق في أداء واجبه يحمل فشله في عمله طلابه إلى قلت اهتمامه

من المسؤول هي لغة يمانية بحته وشائعة في اليمن لتعدد أسباب ومسمياتها السياسية والاجتماعية لكون اتجاه اليمن ألي حكم العسكر فان البلاد إلي الهاوي وجميع الأفق المدنية إلى الحل مغلقه لكون المهمة القادمة للحكومة القادمة هي تحويل اليمن إلى المدنية وإنهاء حكم المؤسسة العسكرية الذي تنهى وتأمر في البلاد

أن بناء اليمن ألان يتم علي الطريقة المشي بالرجل اليسرى وتجاهل مطالب الشباب في الساحات وتجاهل الرجل الأخر اليمين الذي تمثل شباب اليمن وما يزال في طريق متسع

نختم بعض أقوال الشاعر العربي احمد مطر

 طفح الليل .. وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟ .....حين يأتي فجرنا عما قريب

يا طغاة ........يتمنى منكم خيركم .........لو أنه كان حصاة ....أو غبارا في الفلاة

أو بقايا بعـرة في أست شاة . ...هيئوا كشف أمانيكم من الآن ...فإن الفجر آت .

أظننتم، ساعة السطو على الميراث، ...أن الحق مات؟ ! ...لم يمت بل هو آت 

  bbbbb999@gmail.com