تقرير يكشف تفاصيل فضيحة حوثية بقيمة 13 مليار دولار - تحمل بصمات منظمات الأمم المتحدة ارتفاع حاد وجنوني في أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية اليوم جهود تقودها سلطنة عمان لتصدير النفط اليمني بتسيق أممي واقليمي .. بمشاركة دولية واسعة...وزير الداخلية يشارك في افتتاح المعرض العالمي للأمن الداخلي بقطر صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت العلامات الحمراء على جسمك...ما أسبابها وما عليك فعله ؟ إنطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية .. بحضور رؤساء شركات مالية وتكنولوجية شاهد كنوز اليمن في الخارج.. واحدة من أندر مجموعات الحلي وتمثال يعود للقرن الأول ميلادي هل هرب نعيم قاسم من لبنان ومن أين سيقود معركته ضد إسرائيل؟ بعد ساعات من تعيينه زعيما لحزب الله: إسرائيل تتوعد بتصفية نعيم قاسم
تعزُ يا لحن الوفاء ويا قيثارة الفقراء ويا عيش البسطاء، تعزُ يا أطلالة العلم و بصمت التاريخ، تعز يا إبنة المظفر يا قلعة الملك المُشهر، تعزُ يا سليلة الأمجاد و يا بطلة الأيام الشداد، تعزُ يا مهد العُظماء و يا مجد الشهداء، تعزُ يا من تضُمين بين جنبيكِ لـتعُطي وتسترسـلين لتـُعفي، أنتِ يا هبة الأجداد و يا قاهرة كل الأوغاد، انكِ والله لـ شامخة، انكِ والله لـ قاهرة، أنتِ سورة من نور وكوكب مسجور وعلم منشور وكتاب مسطور، ما أجمل أسمُكِ و ما أعذب لحنُكِ، أنتِ مدينة الجمال وعاصمة الكمال و مهد الحضارات الطوال.
لستُ أدري ماذا يدور بداخلي، لستُ أدري ماذا تُخط أناملي، انه والله الخوف، تراني أقف حائراً خائفاً ترتعش مني البنان من عدم الأيفاء بحقك أو الثناء علي مجدك أو السير علي ركبك وهو يستحيل أن أوّفيه، لكن لعلي أحاول ان أقول ما في جُعبتي لكي أريح ضميري المتعب و عقلي المنحك علي ما أبتُليتِ به أيتها الشامخه. تعز قد غدروا بكِ يا ديمومة الوفاء و يا نهر الصفاء، غدروا بكِ من كانوا أصدقاء الأمس واليوم صاروا أعداء يجرون بعد الكنز !، غدروا بكِ يا صاحبة الكمال ويا فخر الرجال، فصِرتي تتوجعي و تصحي و تشجبي و تنوحي، فصبر يا تعز السلام. أنكِ أبداً لن تُقتلي بل والله أنكِ تُغتسلي، انكِ والله لن تُقتلي بل والله أنكِ تُبعثي. تغتسلي من شرذمة باعوكِ، و من حُثالة أستهانوكِ، ومن سفهاء هتكوكِ، و من أبناء جبنااااء نسوكِ... فـ غداً يكون المبعثُ، و غداً تكونين أنتِ الحاسمه لا الحالمه !.
تعزُ و ان تشددنا لكِ ببعض الكلمات العاجزه أن توفى حقك، أو اصبحنا عنصريين في نظر البعض لأجلكِ، تبقين أنتِ المكان الوحيد الذي لم نستطع
أن نفى
بعظمتك وحبكِ، تعز الخير و السلام ،
تعز الأمن و الأمان
لم يوفق من قال عنكِ (حالمه !
)
بل أنتِ والله الشامخة الظافره . كُنتِ و ماتزالين تُقدمين كل ماهو غالِ ورخيص عندك من فلذات أبنائك الابطال، فنراهم كالقوافل يُسري بهم الي عند ربهم يُرزقون. نعم تلك هي تربيُتك و تلك هي طبائعُك فجزاكِ الله خيرما جزاء الأم عن أبنائها.
فـ قفوا سلاماً لـ تعزنا المُغتضّب، فـ قفوا سلاماً لأهلها أوباش التُرب ، فـ قفوا سلاماً لها مدينة إلاباء والنُخب، و بلغوا عنى سلام لها، سلاماً من إبن بطنكِ يا رائعة العرب...