MT حكومة ولاية الخرطوم: معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
على طول متابعتنا لفعاليات التصالح والتسامح سواء ما كان منها في عدن او في المكلا او غيرها من مهرجانات وفعاليات و مقابلات تلفزيونية لكثير من حراك التصالح والتسامح المنادي بالانفصال لم يلاحظ المتابع ان هناك قبول لدعوة الحوار والجلوس مع قوى وفعاليات البلد على طاولة واحدة لحوار منزوع السقف حتى وان كان المطلب انفصال !
يبدو الحوار في نظر كثير من دعاة الانفصال كوحش مفترس يجب الهروب منه بعيداً بينما التصالح والتسامح بعد المذابح يبدو كحيوان أليف ؟ لا ادري ما هي المقاربة من وجهة نظر هؤلاء ؟ أليس الحوار حلاً اقرب من حدوث مأساة لا سمح الله ثم ينادي المنادي بعدها بتصالح وتسامح ؟ أليس الحوار فرصة لإقناع المتحاورين ما لم فإقناع الشعب من بعدهم بعدالة القضية ؟ أليس الهروب من الحوار بحد ذاته يدل على ضعف الحجة وانعدام البرهان ؟ من يهرب من طاولة الحوار في العادة ؟ أليسوا أصحاب المواقف المسبقة التي لا تقبل حوار من وجهة نظرهم لأنها مقدسة ؟ والحقيقة أنها لو كانت مقدسة لما تهرب صاحبها من وضعها على طاولة الحوار لان وضعها شرف وفخر ان كان صاحبها يفقه ذلك ؟
الحوار مخرج رائع وطريق سالك لمن أراد لأي قضية حل وليس تعقيد . لكنني أعتقد أن من أسباب رفض بعض فصائل الحراك للحوار هو الخوف من تنازع القيادة على من سيمثل الآخر في الحوار فكان حل هذا الإشكال بالرفض وهذا هروب وإلا فإن قيادة لا تتفق على من سيقودها في مؤتمر حوار لن تتفق على ماهو اكبر من ذلك وهو النضال والتحرير حسب قولهم !
أتمنى على عقلاء القوم أن يتفهموا طبيعة المرحلة وأن لا يفسحوا المجال لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين لا يهمهم في الأخير إلا مصالحهم الشخصية بعد أن حصلوا على كرت براءة عنوانه التصالح والتسامح !