خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
بتمويل كويتي ...إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة 700 ألف ريال سعودي
السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
حالة الاستقطاب والانقسام الحاد في مصر والتي أسفرت عن فريقين "مع الإخوان "و "ضد الإخوان "حالة ضارة تتعدد آثارها السلبية إلى درجة يصعب حصرها !!، وبعيداً عن من هو المسؤول إذ أن ذلك ليس مهم الآن، المهم هو أن الجميع مسؤول عن مغادرة هذه الحالة بصورة فورية وعاجلة.. إن لم يكن من أجل أحزابهم وحركاتهم وتياراتهم التي سيستهلكونها في الصراع والهدم المتبادل فمن أجل مصر ومستقبلها الواعد وحياتها الكريمة التي جعلتها ثورة يناير على موعد مع انطلاقة كبرى في ظل قوة ناعمة عابرة للقارات جلبتها لها الثورة ونفوذ عالمي وسمعة دولية محترمة ، وستبلغ مصر شأنها العظيم في ظرف قصير ووقت استثنائي، ان لم تنل منها الانقسامات والاستقطابات الحادة.
الانقسامات الحادة تحرم الشعوب بركات التعدد وتمنع عنها ثراء التنوع ، وفي ظل الاستقطاب والانقسام كثيرا ما نضحي بالقبول والتعايش مقابل شيوع الرغبة في الإقصاء والإلغاء، وتغدُ الكراهية المتبادلة هي من تحشد الفريقين في جبهات وصفوف متقابلة وجاهزة للهدم والهدم المضاد ، فتوظف طاقات المجتمع وتحتشد الجهود وراء الرغبة في الانتقام والثأر ، وحتى يتم مغادرة هذا الجنون إلى فضاء القبول والشراكة والتنوع ستكون وحدها المشاريع الصغيرة ومادون الوطنية هي صاحبة الصوت الأعلى والحظ الأوفر من الحضور!
أثق أن روح ثورة يناير العظيمة سوف تطوي حالة الاستقطاب الحادة في مصر مع إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور ، أثق أيضاً .. أنه مهما كانت النتيجة فستبدأ معها مرحلة من النضال المجتمعي المتنوع والمتعدد للبناء في جميع المستويات والميادين العامة والأهلية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية ، الجميع يطرح مشاريعه التي تتشارك حيناً وتتباين أحايين ، وتتوافق في شيء وتتغاير في أشياء .. في ظل دولة ضامنة تفسح الطريق لانطلاق الإبداعات والطاقات الفردية والجماعية في محصلة إيجابية من شأنها أن تحلق بمصر الى آماد وآفاق لا نستطيع أن نتنبأ بمداها .
* الحائزة على جائزة نوبل للسلام