آخر الاخبار

الحكومة توجه رسالة هامة إلى قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمناطق سيطرة المليشيات بتوجيهات مباشرة من زعيم المليشيات.. مخابرات الحوثي تشن حملات اعتقالات واسعة تستهدف عناصرها ومشرفيها الميدانيين في ثلاث محافظات مزاعم التجسس توقد التوترات بين الجزائر والمغرب الجيش السوداني يعلن قلب موازين المعارك ويكشف عن انشقاق قائد كبير في الدعم السريع الناشطة صفاء عقبة تكشف تفاصيل استدعاء 3 موظفات للتحقيق من قبل المخابرات الحوثية في صنعاء شبكة الإنذار المبكر: مليشيا الحوثي تسعى لزيادة إيراداتها وتجديد احتياطيات النقد المستنزفة حزب الله يقوم بتهريب نعيم قاسم الى إيران مأرب: ندوة للمركز القومي للدراسات الاستراتيجية بعنوان اللاجئون الأفارقة بين القيم الإنسانية والمخاطر الأمنية بسبب منشور وهمي:حكم بالسجن 10سنوات لنائب رئيس حركة النهضة انتصارات جديدة للجيش السوداني وأحد كبار قيادات الدعم السريع يعلن تسليم نفسه وقواته وآلياته العسكرية للجيش

طارق عزيز يطالب الطالباني بإعدامه
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 14 يوماً
الإثنين 05 سبتمبر-أيلول 2011 07:38 م
 
 

 أرسل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز رسالة لكل من جلال الطالباني رئيس الجمهورية ومسعود البرازاني رئيس الإتحاد الكردستاني رسالة خاصة طلب منهما فيها الحفاظ على العراق وحماية الأقليات والطوائف مشددا في الوقت نفسه على مطلبه الشخصي المتمثل بأن يتم تنفيذ حكم الإعدام المقرر بحقه بأسرع وقت ممكن.

وكشف محامي عزيز بديع عارف لـ'القدس العربي' النقاب عن مضمون رسالتي موكله السجين للزعيمين الكرديين وقال بأن الرسائل التي أوكل عارف بإيصالها تناولت العديد من ألملفات السياسية والوطنية التي تخص الشعب العراقي وتركز بشكل خاص على ضرورة تقدم زعماء الشمال الكردي نظرا لمصداقيتهما وتجاوزهما الطائفية بضمانات تحمي مواطني العراق من الأقليات والطوائف الأخرى.

وحسب عارف الذي يقيم الأن في بغداد وقابل عزيز قبل عدة أيام في سجنه فالحصة الأكبر من الرسائل تخص الشئون العراقية العامة حيث ركز عزيز على قلقه من عدم توفر ضمانات كافية لحماية جميع الأقليات العراقية وقال عارف: لم يتحدث عزيزعن المسيحيين حصريا بل عنهم وعن المسلمين السنة أيضا متمنيا على الطالباني والبرازاني أن يتدخلا لتوفير الحماية للمواطنيين العراقيين الذين يمثلون الأطراف الأضعف الأن.

وشددت رسائل عزيز للقادة الأكراد على دورهما التاريخي والوطني في تجاوز عقدة الطائفية وعلى فضائلهما الشخصية وسمعتهما المحترمة عند جميع العراقيين متمنيا عليهما إستغلال نفوذهما وحصتهما في الواقع لضمان حماية الطوائف الأخرى.