تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
أرسل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز رسالة لكل من جلال الطالباني رئيس الجمهورية ومسعود البرازاني رئيس الإتحاد الكردستاني رسالة خاصة طلب منهما فيها الحفاظ على العراق وحماية الأقليات والطوائف مشددا في الوقت نفسه على مطلبه الشخصي المتمثل بأن يتم تنفيذ حكم الإعدام المقرر بحقه بأسرع وقت ممكن.
وكشف محامي عزيز بديع عارف لـ'القدس العربي' النقاب عن مضمون رسالتي موكله السجين للزعيمين الكرديين وقال بأن الرسائل التي أوكل عارف بإيصالها تناولت العديد من ألملفات السياسية والوطنية التي تخص الشعب العراقي وتركز بشكل خاص على ضرورة تقدم زعماء الشمال الكردي نظرا لمصداقيتهما وتجاوزهما الطائفية بضمانات تحمي مواطني العراق من الأقليات والطوائف الأخرى.
وحسب عارف الذي يقيم الأن في بغداد وقابل عزيز قبل عدة أيام في سجنه فالحصة الأكبر من الرسائل تخص الشئون العراقية العامة حيث ركز عزيز على قلقه من عدم توفر ضمانات كافية لحماية جميع الأقليات العراقية وقال عارف: لم يتحدث عزيزعن المسيحيين حصريا بل عنهم وعن المسلمين السنة أيضا متمنيا على الطالباني والبرازاني أن يتدخلا لتوفير الحماية للمواطنيين العراقيين الذين يمثلون الأطراف الأضعف الأن.
وشددت رسائل عزيز للقادة الأكراد على دورهما التاريخي والوطني في تجاوز عقدة الطائفية وعلى فضائلهما الشخصية وسمعتهما المحترمة عند جميع العراقيين متمنيا عليهما إستغلال نفوذهما وحصتهما في الواقع لضمان حماية الطوائف الأخرى.