انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة موقف حماس من فوز ترامب وخسارة الديمقراطيين عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
للأسف الشديد الكثير من اليمنيين لا ينظر لمأرب إلا أنها البقره الحلوب لليمن وكأنها ارض قاحله ولا حقوق لاهلها وهم من الهنود الحمر يجب إبادتهم ولا تذكر إلا بكل سؤ عند تفجير أو تخريب وقد تكمنا مرارا وتكرارا بأننا ضد التخريب والتفجير ولا نريد إلا كأي منطقه في اليمن الأمن والسلام والتنيمه التي لم نراها منذ قيام الثورة ومن يقوم بالتخريب قله شاذة ولا يستطيع أبناء مأرب من القبائل الأخرى التدخل لاعتبارات قبليه ومناطقيه وان على الدوله ملاحقه هؤلاء وإيجاد حلول عمليه لهذه المشكله بتجنيد أبناء هذه المناطق وتكليفهم بحمايه المصالح الحكوميه في بلادهم وهم وحدهم القادرين على حمايتها ولن يكلفوا الميزاينه أكثر من ميزانيه لواء عسكري
ولكن بدلا من ذلك وكما يقول المثل جات تكحلها أعمتها أنزلت للمحافظه اللواء الثالث مشاه سي السمعه في الصمع وسمح أبناء مأرب بمروره الى مركز المحافظه استبشار بعهد جديد من التصالح والتسامح وخصوصا مع منع حمل السلاح بالمحافظه ولكن ماحدث بعد ذلك من هذا اللواء صدمهم واثبت انه مازال خارج إطار وزاره الدفاع وتتحكم به قياداته السابقه فبدلا من تامين أبراج الكهرباء وملاحقه مفجري أنبوب النفط تفرغ فقط للعبث والبلطجه في مركز المحافظه واستفزاز أبناء المحافظه برفع شعارات الحوثي على أفواه البنادق وعلى آلياته وكأنه لايتبع الجيش اليمني بل ميلشيا خاصه بطرف سياسي قادم للانتقام من أبناء مأرب وكانت الطامة الكبرى ماجرى من معارك داخل المحافظه بينه وبين الشرطه العسكرية فقط لان بها الكثير من أبناء مأرب ورفضوا ممارسات هذا اللواء وان يسلبهم صلاحياتهم حيث في العالم اجمع الشرطه العسكرية هي من يضبط قوات الجيش وليس العكس وقام باغتيال ظباط وجنود الشرطه العسكرية بدم بارد على رأسهم الشهيد العقيد مجلي طريق قائد كتيبه الشرطه ورفاقه بقذيفه اربجي في مكافئه على مساعده الشرطه العسكرية لهذا اللواء وحمايته أثناء نزوله من الصمع الى مأرب
ولكن ما يصدم أكثر مما فعله هؤلاء القادمون بحقد وتعبئه فكريه ودينيه ومذهبيه ضد كل ما هو مأربي وكان ما حصل لهم في الصمع وراءه أبناء مأرب بل تعامل النخبه السياسية والفكرية والحزبية وعلماء اليمن فلم نسمع استنكار لمقتل ظباط أبناء مأرب كما سمعناه لمقتل ظباط العند ولا تنديد ببطلجه هذا اللواء كما حصل من بلطجة مماثله من لواء حرس متمرد أخر في مدينه رداع .
وفي الأخير شكرا للرئيس هادي ولحكومه الوفاق ووزارة الدفاع على هديتها المسمومة لأبناء مأرب ووقعتم في الفخ لمن يريد تفجير الوضع في مأرب وتخريب كل المنشاءات النفطيه وغيرها
أما قيادات الحرس والرئيس السابق وحلفائهم الجدد الحوثثين خصومهم باللامس فما لاقته منهم مأرب وما تلاقيه اليمن عموما ليس بحاجه لتعليق نقول لهم ماهذا تورد الإبل وأبناء مأرب عصيين وليسوا لقمه صائغه لأحد
و للنخبة اليمنية نقول تمثلوا قوله تعالى ولا يجرمنكم شانئان قوم على ألا تعدلوا... والنار دوما تأتي من مستصغر الشرر
وعلى أهل مأرب تمثل قول الشاعر جزا الله الشدائد كل خير عرفت بها صديقي من عدوي
وان لا بديل عن المطالبة بالحقوق الكاملة لإقليم سباء ضمن دوله اليمن الاتحادية