علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
مأرب برس - خاص
ابتداء أهنيء رجال الصحافة ومتنوعي الإعلام والنخب الحرة والقارئ الكريم وكل أحرار الإنسانية بمناسبة عودة الحرية للحبيب سامي الحاج ، والثناء منا جميعا وبقدر ما نستطيع لقناة الجزيرة التي ناضلت بجسارة وبلا حدود في قضية سامي فأوصلتها إلى تخوم وأطراف الأرض وكل الفضاءات الأخرى ، واقتحمت به قلوب الملايين واستطاعت فعلا بإرادة منها وعزيمة أن تطوق الإدارة الأمريكية وان ترغمها فعلا ، بل وتلقي بها إلى درك الهزيمة .
والشكر أيضا يحمل نفسه للقيادة السودانية التي لم تكل أو تمل أو تستسلم للأوهام ، إذ استطاع القرار السوداني في السياسات الخارجية تحقيق القدر المعقول لأهدافه في سياق تحصيل المنافع على قاعدة التبادل والمصلحة بما يقابلها ، رغم أن السودان يأتي على قائمة المغضوب عليهم .
وكل الإعجاب والفرحة إلى منتهاها تجاه حبيب الأمة سامي الحاج الذي قدم أعظم مشهد تاريخي لن ينسى في منازلة الظلم والطغيان بتسليم وثبات وبالصبر الجميل والله المستعان ، وبشعور ومناجاة (لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فأنجاه الله ونصره ، وأخزى الله وأذل سيء الخلق بوش وكل عتاولة العصر.
الشيخ المؤيد..وفي القلب حرقة..
فهل يحق لنا بعد هذه المبشرات ، وتلك الفرجة التي أطل منها سامي الحاج والتي تمثل هبة الله للمستضعفين – بعد أن يكونوا قد بذلوا أقصاهم من حيويات وطاقات في حدود الممكنات والمتاحات والوسع بمقتضى السنن الإلهية في التغير والتداول والاستبدال- أن نستبشر ونعاود الهتاف والأمل مرة أخرى بشان الشيخ المؤيد ومرافقه من خلال تعبئة الشارع والنخب وتركيز الفعاليات الحضارية كي تصل مسامع القرارين الداخلي والخارجي.
أعجزنا أن نكون كقناة الجزيرة – علبة الكبريت على حد مبارك – في إيصال صوتنا عبر كل نافذة في هذا الفضاء الإعلامي الذي لا يحد ؟
وهل عجزت حكومتنا وهي ذات الحظوة والتآلف والتحالف أن تقترب في الفعل والسلوك من الحكومة السودانية المغضوب عليها في القول والفعل.
وفي جوانتنامولنا أنين ....
وكأن الأسرى اليمنيين – ومعهم الرعايا- لا بواكي أو عم لهم ، لا ندري هل الإهمال أو اللامبالاة بشأنهم نتاجا لحسابات قريبة أو مكايدات إقليمية ، أو قلة حيلة ، أو سوء رؤية وتدبير . هذا الموقف الرسمي تجاه أسرانا في جوانتنامو وغيرها كنا نجهله تماما ، وقد دهشنا وانتبش فينا الألم بتجلية الصورة والموقف من قبل الأستاذ خالد الأنسي على قناة الجزيرة باعتباره مختص ومعني .
والواجب هنا توضيح أو تذكير بحقيقة تعد من أبجديات السياسات الخارجية للدول ، بل إنها من البديهيات بالفطرة عند صاد أو سين من الناس ، نهمس بها في أذن المعنيين بدبلوماسية ودماثة وأدب وهي (أن مكانة دولة ما في ميزان العلاقات الدولية تعود إلى مدى أهمية ودرجة مواطنيها عندها ورعاياها لدى الآخرين ) ..
إنني كلما تذكرت الشيخ المؤيد تحديدا ، أو قرأت في صورته وهو على هيأته تلك ، أحس بانكسار كرامتنا وهواننا على أنفسنا قبل أن نكون تجاه القوم غثائية ، وأقول على نفسي قبح الله يوما صرنا إليه أصبح جلعاد أو شاليط أهم وأثقل في ميزان وحسابات بني قومه من الشيخ المؤيد عندنا وهو الذي لو كان احد خاماتهم أو قساوستهم لغسلوا قدميه وشربوا مرقتها.
فهد القرني
أغبى شيء فعله الحزب الحاكم وكله غباء هو في اعتقاله الفنان فهد القرني ، لا ادري كيف كانت حساباته ، وكيف قدر أهدافه ؟
يبدو أن السبب الأول في غياب الحكمة التي كنا نتغنى ونفخر بها يعود إلى الحضور الأكبر والمغطي للمتغير الأمني الضيق والمنغلق في حياتنا العامة ، وغياب المساحة الأوسع للمستشار من ذي الخبرة والرأي والتخصص والبعيد في الرؤية.
إن فهد القرني لوحده يمثل نصف مسيرة المشترك وحراك النخب ، ومن ثم فهو الشارع .
فحبسه نضال ، وقتله إن حصل شهادة وتاريخ واتقاد مسيرة ، والذي صنعه سجانه أن فعَل مسيرة الحراك السلمي ونفث فيها روح الاتقاد ...
فهد الذي غنى للشعب في أنا استاهل وشابعين وقادرين وغير ذلك ، سيغنيه الشعب اليوم في المقابل وسيتسابق الآباء والأمهات في تسمية مواليدهم بمسماه ..
فما الذي فعله السجان بفهد ، وما لذي سيفعله فهد بسجانه ...
اتركوا الجواب للأيام ..