مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة
* أيها الشباب .. الطامحون لتأسيس يمن الأمن والتنمية والرخاء ، يمن العدالة والمساواة وحقوق الإنسان ، المرابطون في الساحات ، والمناضلون لتصعيد ثورتكم ، وأنتم ونحن معكم في المشوار الثوريِّ العظيم ، الذي لابدَّ أن يأخذ منا وقتاً ـ طال أو قَصُر ـ ما رأيكم نتفق على محدِّدَات نرجع إليها عند أيِّ اختلاف في المواقف وتباين في الآراء .. ومن وجهة نظري فإن هذه المحددات يمكن أن نقسمها إلى قسمين اثنين .
القسم الأول: هي الثوابت التي لا نحيد عنها جميعاً ، وعلينا أن نحترمها ، ونلتزم بها ، ولا نسمح بتجاوزها مهما كان ومن أيِّن كان .. هذه الثوابت هي :
1. أنها ثورة وليست أزمة .. ثورة شعب وليس خلاف أحزاب .. ثورة لتغيير النظام بكامل رموزه ، وإقامة نظام مدني مؤسسي .
2 أنها سلمية المنطلق والوسائل والأهداف والغايات والنتائج لا عنف فيها ولا انتقام .
3. أنها تشاركية أشعل جذوتها الشباب ولحق بركبهم جميع مكونات الشعب اليمني [ أحزاب ومنظمات وقبائل وعسكر وغيرهم ].
4. أنها مستمرة ودائمة حتى تحقيق جميع أهدافها ، لا تقبل أيَّ تفاوض أو تنازل عن ذلك .
والقسم الثاني: هي الفروع أو يمكن أن نسميها المتغيرات أو ما تريدون من مصطلحات ، الذي يهمني فيها أنها متغيِّرة ، وتقبل الاختلاف ، ويعذر بعضنا بعضاً إذا تباينت فيها الرؤى أو حتى المواقف حولها ما دام الكل على الثوابت التي ذكرناها .. ويأتي في إطار ذلك الاجتهادات المختلفة في أنواع الأنشطة التصعيدية ، والتصريحات الإعلامية ، وغيرها مما نختلف فيه .
• نحتاج إلى هذا التقسيم ، ونحن نتابع اختلافات بين شباب الثورة ومكوناتها ، وقد تنحرف هذه التباينات إلى اتهامات وعداوات ، بل ويجد فيها أنصار النظام المتهالك بيئة خصبة لشنِّ زيفهم تحريضاً وتأجيجاً للصراع والعداوات بين شباب الثورة ومكوناتها ، مع أن الجميع يلتقون حول هدف واحد ، ويرتصُّون في خندق واحد ، ويواجهون خصماً واحداً ، لا يفرق بينهم في القتل والجرح والبطش ، ويعمل بكل ما أوتي من قوة للانقضاض على ثورتهم لا سمح الله .
• ومن المفيد أن أنبه لأمر هامٍ جداً وهو أنه ينبغي علينا أن نتفق على وسيلة لاحتواء قضايانا وإدارة خلافاتنا هذه الوسيلة هي الحوار في أطر مؤسسية لا إقصاء فيها ولا استقواء .