فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
الإهداء :
1- إلى صاحب الموقف الشجاع .. إلى من عرف القضية منذ البداية وتبناها ولم يمنعه من ذلك كونه قيادي في المؤتمر الشعبي العام أو كون رئيس الجامعة ينتمي لنفس لونه الجغرافي .. لقد أقر بالظلم الواقع على وائل ووجه مذكرته الشجاعة والتي لم تعيرها الجامعة أي اهتمام .. إلى صالح العبد رئيس اتحاد طلاب جامعة عدن الذي قدم استقالته مؤخراً .
2- إلى الموقوف ظلماً وعدواناً عن الدراسة لعامين متتاليين ، إلى من ذبحت اللوائح الجامعية وخولفت الأعراف الانسانية في قرار إيقافه ، إلى زميل المهنة المبتسم دوماً رغم الألم .. إلى وائل القباطي أهدي هذه الأسطر .
مدخل :
(( والذي نفسي بيده انه قرار باطل ، ولو كنت قاضيا لمحكمة المخالفات الإدارية لحكمت ببطلانه من الجلسة الأولى )) ، ما بين القوسين هو كلام نصي لفضيلة القاضي محمد الأبيض رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن عندما عرض عليه الطالب شرف باعباد قرار فصله ممهوراً بتوقيع رئيس الجامعة ، والغريب أن تهمته كانت سوء السلوك وإثارة الشغب وهي التهمة التي ساقتها الجامعة لجميع المفصولين والموقوفين على ذمة قضايا سياسية ونقابية وإعلامية ، في حين كان شرف باعباد مسجوناً في سجن البحث الجنائي بعدن على ذمة الانتماء للحراك لحظة توقيع رئيس الجامعة لهذا القرار التعسفي الظالم .
القضية :
اليوم جاء الفصح ليعذرني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور الذي أعتبر نفسي أكثر صحفي يجله ويحترمه وما زلت ، لكن لا بد من قول الحقيقة ، ليعذرني أساتذتي الكرام في قسم الصحافة والإعلام والذي لا زلت طالباً تحت رحمتهم ، ليعذرني زملاء المهنة .. ليعذرني الجميع .
لا يمكن لي أن أستمر بالسكوت أمام ما يجري فقد صبرت حتى ضاق الصبر عن صبري ، لا يمكن لي أن أقف عاجزاً وأنا أرى الحملة الشعواء التي ينظمها إعلام جامعة عدن ويحاول فيها قلب الحقائق وتزيين الباطل والتضليل على الرأي العام ، لن أرد اليوم على بيانات مطبخ إعلام جامعة عدن ، ولن أرد على مقال المحامي منير الصلوي الذي يعتقد أننا لا ندري أنه ( عسكري ) لا يحق له الترافع عن الجامعة كمحامي نتيجة وظيفته العسكرية وهو ما سيدفع به الزملاء أمام المحكمة المختصة بالقضية ، كلا ، سأتحدث اليوم بحقائق ربما لا يعرفها سواي في قضية الطالب والزميل الصحفي المظلوم وائل القباطي وبين جامعة عدن التي أوقفته عن الدراسة لعامين جامعيين لا لشيء إلا لكتابات صحفية أنتقد فيها أوضاع الجامعة .
الذين توجهوا باللوم إلى الزميل وائل القباطي على تصعيد الأمر والبعض منهم كحال الأستاذ محمد قاسم نعمان وجه اللوم إلى المتضامنين مع وائل لأنهم عقدوا القضية ، هؤلاء للأسف لم يعايشوا الواقع والقضية منذ البداية ولم يتابعوا تفاصيل الموقف منذ بداية اتخاذ القرار الظالم ، ترى ماذا لو استمع هؤلاء إلى الزميل سامي الشرماني وهو يحدث الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أمام العشرات من زملاءه ويناشده العدول عن القرار الظالم بحق القباطي ويقول له : (( الأمل فيك كبير يا دكتور )) فيرد عليه الدكتور حبتور بقوله : (( أمل كعدل جالسة بالشيخ عثمان )) ، في استهتار أكاديمي بمستقبل الطلاب لا أظن أن أحداً قد سمع به من قبل.
تصوروا السكرتير الصحفي للرئيس عبده بورجي يبعث بمذكرة للدكتور حبتور يناشده رفع الظلم الذي وقع على هذا الصحفي بعد أن اطلع على معاناته فيرفض رئيس الجامعة مذكرته ، القضاء يوجه أمراً بدخول القباطي الامتحانات بعد تقديم القباطي دعوى على عريضة مستعجلة ضد الجامعة فترفض الجامعة قرار القضاء بعد أن رفضت الحضور وقد استلمت الإعلان ، عشرات الوساطات من مدراء عموم ووكلاء وزارات كلها باءت بالفشل ، فلماذا كل هذا التعنت ؟؟ .
قضية وائل القباطي بدأت بعد أن صدق أن هناك حرية تعبير في اليمن السعيد ، أطلق وائل لقلمه العنان ، كان قلمه موجعاً لأنه يقول الحقيقة والحقيقة دائماً تؤلم ، وصل الحد إلى أن يحظى أحد تقارير وائل بأن ينتقده رئيس الجامعة شخصيا في حفل عام قبل قرار الإيقاف بوقت قصير ، وهو ما اعتبره البعض في كلية الآداب مؤشرا لاتخاذ الخطوة التي تراجعت عنها العمادة فيما بعد لكن بقي رئيس الجامعة مصراً على موقفه .
أعطى عميد كلية الآداب كلمة شرف لوائل بأن كل ما عليه هو أن يكتب اعتذار وسيلغى القرار فوراً وهناك شهوداً على هذا الكلام ، كان وائل متوجساً من حكاية الاعتذار لكنه كتب ورقة توضيحية تفيد بأنه لم يخطئ على أحد وأنه يعتذر في حالة حدوث أي لبس ، كتبت هذه الورقة التوضيحية بعد أن تلفظ العميد أمام وائل وأمامي شخصياً وأمام شهود آخرين بأن هذا الإجراء كفيل بإنهاء المعاناة ، لكن تم استغلال الورقة التوضيحية بشكل سيء ، ليبلغ وائل بعدها أن رئيس الجامعة اعترض على إلغاء القرار وأن عليه التوجه لرئيس الجامعة شخصياً وإقناعه وحينها استغل البعض هذه الورقة التوضيحية وقال لرئيس الجامعة أن وائل كتب إقرار بذنبه ويا للغباء ، فقد تناسوا أن هذا التوضيح وليس الإقرار كتب بعد إصدار القرار بغية إلغاءه فعلى ماذا اعتمدت الكلية عند صدور هذا القرار .
تقديم وائل لتوضيحه واعتذاره عن أي لبس قد حدث كما كتب في تلك الورقة التي يحاجج بها الزميل نصر باغريب مدير إعلام الجامعة هي دليل على أن توقيفه جاء لدواع سياسية تسببت بها قضايا نشر .. ولو كانت عمادة الكلية ورئاسة الجامعة محتجة فقط على ما قال إنه سوء تفاهم غير مقصود لكانت قبلت اعتذاره وانتهى الإشكال لكنها فوق هذا أصرت وتعنتت وأصدرت قرار توقيفها .
لو كانت الكلية تمارس مهامها الأكاديمي دون نزوع سياسي لكانت قبلت اعتذار وائل ؛ لماذا ؟ لأنه من الطلاب المبرزين والأوائل , وواجبها أن تراعي المبرزين أمثاله .. لكن لم يكن همها أي من هذا طالما الدكتور حبتور وأشخاص في عمادة الكلية يريدون تصفية حسابات مع أطراف وصحفيين وأحد رؤساء التحرير وناشط مدني حقوقي وسياسي معروف جدا ويعرفه وائل وهي من قدمت وائل كبش فداء .. قبل أن يتطور موقف الدكتور حبتور إلى عناد مع الحملة الصحفية التضامنية التي يتهم كاتب هذه السطور بأنه المحرك لها ورأس الحربة كما وصفه رئيس الجامعة ومدير إعلامه في أحد الاجتماعات المغلقة مع قيادة كلية الآداب وكرر هذا مدير إعلام الجامعة أثناء زيارته لصحيفة مؤتمرية بعدن رغم ان لهذه الحملة رئيسها المعروف اسماً وصفة وأعضاءها الذين نشرت أسماءهم دون خوف وهم يمثلون مختلف التيارات السياسية والفكرية .. وعموما فإن صياغة الادعاءات ضد وائل من قبل إعلام الجامعة ركيكة جدا , وتدعو إلى الرحمة والشفقة على من كتبها .
أحد المسؤولين في كلية الآداب تواصل معي في يوم واحد أكثر من ست مرات يشكو فيها من مقال كتبه وائل يتعلق بأوضاع الكلية ولم تخل مكالمة من مكالماته من نبرات التهديد والوعيد ، وبعدها بأيام يصرح هذا المسؤول أمام عدد من المقربين بأنه سيجعل وائل عبرة لمن تسول له نفسه التطاول على أسياده .
بدأت القصة بفخ بسيط نصبته الجامعة لوائل المسكين بعد واقعة عادية لم يكن لها أن تكبر القضية إلى ما وصلت إليه لولا الانتقائية التي تعاملت بها الجامعة ، موظف متعاقد في قسم التسجيل يعمل صفافاً ( طباعاً للأوراق ) كان يشتبك مع عدد من الطلاب كلامياً بعد أن أبلغه الطلاب أن هناك أنباء عن تسريب أسئلة الامتحانات قبل موعدها ، التفت الموظف لوائل والجميع موجودون شهوداً وسأله ما رأيك ، فأجابه وائل : (( هذا ليس جديد وهذا الفساد في تسريب الأسئلة يحدث باستمرار )) كانت هذه القشة التي قسمت ظهر البعير ، أخذ الموظف وائل من يده وسحبه إلى مكتب نائب العميد لشؤون الطلاب وأبلغه أن وائل يقول أن هناك تسريباً للأسئلة وأنه بصدد كتابة مادة صحفية عن هذا ، رد نائب العميد : لا عليك منه هذا طالب تعبان )) وانتهى الموضوع وعاد كل منهم أدراجه .
بعدها بدقائق بدأت الفكرة تراود العمادة ، طلبوا من الموظف المتعاقد تقديم شكوى بأنه اعتدى عليه بالقول ، وحسب علمي أنه رفض لكن تم تقديم ورقة مطبوعة بالكمبيوتر وليس بخط اليد مسجل فيها أن وائل قال أن هناك تسريباً للأسئلة في الكلية ، وتم توقيعها لتتولى العمادة الأمر بعد ذلك .
ذهبت شخصياً لعميد كلية الآداب الدكتور حسين باسلامة فور علمي بأن هناك مؤامرة تحاك ضد الزميل القباطي أخبرني عميد الكلية أن اجتماع مجلس الكلية قد حدد جدول أعماله وليس بينها قضية وائل ، وكان صادقاً في هذا لكن نائب العميد لشؤون الطلاب أدخل ورقة الشكوى تلك إلى الاجتماع دون أن تكون محددة في جدول مجلس الكلية وباتصالات فوقية وقت الاجتماع تم إقرار العقوبة بالإيقاف لعامين ، دون تشكيل لجنة تحقيق ودون استدعاء الطالب واستجوابه والجلوس معه بل إن الفارق بين تقديم الشكوى الكيدية التي نفى صاحبها علاقته بها ولا يستغرب أن يضغطوا عليه ليتبنيها هي خمسة أيام أو أسبوع في مخالفة قاتلة للوائح جامعة عدن التي لم تحترمها عمادة كلية الآداب ولا رئاسة جامعة عدن .
إعلام الجامعة التعيس والذي يديره أحد قيادات نقابة الصحفيين بعدن كلما ذكر هذه القصة يذكر كلمة ( الأستاذ ) قبل ذكر اسم موظف قسم التسجيل بل ويزيد عبارة ( المسؤول في قسم التسجيل ) بينما هو موظف متعاقد في حينه وطباع على الكمبيوتر ، بينما يحاول إعلام الجامعة الإيحاء بكونه أستاذاً أو عضواً في هيئة التدريس من خلال إضفاء لقب أستاذ عليه ومن ثم إضافة ( المسؤول في قسم التسجيل ) وشر البلية ما يضحك .
تدخل أحد كبار الصحفيين المعروفين والمشهورين واتصل بأحد القيادات في الجامعة فرد عليه هذا القيادي الأكاديمي بقوله : (( أنا نفسي تضررت من مقالات القباطي )) فما رأيكم ؟؟ .
قدم وائل أكثر من ست رسائل لرئيس الجامعة كان رئيس الجامعة في كل لحظة يحولها للإفادة وتأتيه الإفادة دون أن تفيده ، في المرة الأخيرة حوله رئيس الجامعة لنائبه لشؤون الطلاب الدكتور محمد العبادي ، فأخبر العبادي وائل ومن جاء معه من الطلاب أنه لا يوجد قرارا من مجلس شؤون الطلاب بإيقافه وإنما عليه أن يتأكد إن كان مجلس الجامعة قد صادق على قرار إيقافه ، لكن المستغرب أن الزميل نصر باغريب مدير إعلام الجامعة قال فيما بعد أن لديه قرار مجلس شؤون الطلاب وأن لديه محاضر لجنة تحقيق رغم أن القرار اتخذ في خمسة أيام ولم تشكل لجنة تحقيق بل إن القرار الذي وقعه رئيس لجنة الامتحانات جاء فيه أنه استناداً إلى قرار مجلس الكلية وفي محضر مجلس الكلية الذي توجد نسخ منه لم يأتي فيه أي ذكر للجنة التحقيق لكن عندما شدد الجميع على لجنة التحقيق لم يجد إعلام الجامعة أي صعوبة في صياغة وتحرير محاضر للجنة تحقيق بل وإبراز قرارات لمجلس شؤون الطلاب الذي كان قد نفاها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أمام الشهود ، فكيف يكون هذا إذا كان نائب رئيس الجامعة الذي يرأس مجلس شؤون الطلاب ينفي صدور القرار فهل قام إعلام الجامعة بطباعة المحاضر وتحريرها الآن وهي عملية ليست بالصعبة بالمناسبة لكن لماذا هذا الإصرار على إلحاق الظلم بالزميل وائل القباطي الذي لا ذنب له إلا مقالاته الصحفية التي أثارت حفيظة مسؤولي الجامعة .
(( مسكين وائل قلمه ودف به )) هكذا أبلغني أحد أعضاء هيئة التدريس في مكالمة هاتفية ، وأبلغني أن العمادة ورئاسة الجامعة مستاءة من مقالاته وتقاريره ، لكن مطبخ إعلام الجامعة الآن لم يتوقف عند هذا الحد بل ادعى كما ادعى من قبل المحامي ( الفندم ) منير الصلوي أن وائل متهم بالقذف والسب والشتم والتلفظ بألفاظ نابية بل ووصل هذيانهم إلى مواصلة التهم بأنه هدد أساتذة الجامعة وموظفيها ولا ندري هددهم بماذا ؟ وهي تهم ممكن أن ينكرها من يعرف وائل ليومين بل إن الشكوى التي عرضت لم تذكر فيها هذه التهم الملفقة كما لم تذكر في قرار الإيقاف ، فيا للعجب !! .
عميد الكلية أحس بالظلم الواقع على وائل فيما بعد وأعطاه ورقة لتخفيف العقوبة إلى فصل دراسي واحد بدلا من عامين ، لكنه أبلغه أن الأمر ليس بيده وإنما بيد رئيس الجامعة ، أخذ وائل رسالة العميد وسلمها لرئيس الجامعة أثناء زيارته لكلية الآداب فردها الدكتور حبتور أمامنا ونحن نرى وقال له : (( لا أستطيع عمل شيء لك )) ، فيما أبلغتنا العمادة أن حبتور أبلغها بأن القرار يجب أن يسري المفعول ولن يلغى أبداً .
سأكتفي هنا بهذه الحقائق التي تمثل عشر الحقيقة فقط لكني أتمنى ألا يستمر تعنت الجامعة أكثر لأن الحقائق القادمة مؤلمة أكثر ومدعمة بالدليل ، وهنا لا أخشى وأنا الذي لا زلت طالباً في المستوى الثاني في قسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن أن يتم فصلي أو إيقافي لعامين أو أربعة أو ستة أعوام والتهم ستكون جاهزة وقتها وهي سوء السلوك وإثارة الشغب والتحريض المستمر بين الطلاب وهي التهم التي ساقتها الجامعة لجميع من فصلتهم بتهم سياسية أو نقابية أو إعلامية ، علماً بأن هذه القرارات التعسفية لم نعرفها إلا بعد أن تسلم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئاسة جامعة عدن .
لقد نجح البعض في التغرير بالدكتور حبتور وحولوه من حكم وفيصل في هذه القضية إلى خصم مباشر لوائل القباطي ، ومن غباء البعض أن جيش الجامعة بإعلامها وأساتذتها وعدتها وعتادها لمواجهة طالب واحد وهو ما أدى إلى تقزيم الجامعة وتقزيم رئاستها ومسؤوليها في تحديهم لطالب سنه في سن أبنائهم وربما أحفادهم .
سأكتفي بهذا القدر البسيط ، وإن عادوا عدنا ، ووقتها لكل حادث حديث ولكل مقام مقال .
برقيات عاجلة :
إلى عمادة كلية الآداب :
لا زلت طالباً عندكم ونصف المتضامنين مع وائل هم طلاب في الكلية ، وعليكم أن تعلموا أن التهم الكيدية كإثارة الشغب والتحريض لم تعد تنطلي على الرأي العام مع علمي السابق بنيتكم المبيتة لتصيدنا .
إلى مدير إعلام الجامعة :
سمعنا أنكم أرسلتم مصوراً إلى مبنى نقابة الصحفيين وقت تنفيذ الاعتصام التضامني مع وائل وأنكم أحضرتم صوراً وعرضتموها على الهيئة الإدارية للنقابة واعترضتم على وجود البعض ، وبالمناسبة أنتم أحد قيادات النقابة بعدن فهل هذا عمل نقابي أم عمل ( ..... ) علماً بأننا علمنا فيما بعد أن صور المتضامنين قد وزعت على إدارة أمن الجامعة وأنتم المسؤولون مباشرة عن أي مكروه قد يحدث لهم .
إلى نقابة الصحفيين :
موقفكم المشرف في الوقوف على جانب مظلمة وائل لن ينسى أبدا ، وننتظر خطوات قادمة لحلحلة الامور .
إلى الناشط الحقوقي والسياسي والصحفي الاستاذ محمد قاسم نعمان :
ننتظر منكم موقفاً مشرفاً يؤدي إلى انفراج في الموضوع خاصة أن وائل مأخوذ بجريرتكم منذ أن كان سكرتيراً لتحرير صحيفتكم ( التحديث ) .
إلى الدكتور أحمد غالب المغلس :
اطلعت على مقالك وعلى مقالات العديد من أعضاء الهيئة التدريسية لجامعة عدن ، لكني أشفق عليكم يا دكتور أن تضعوا أنفسكم وشهاداتكم الأكاديمية نداً وخصماً لم يكملوا مرحلة البكالوريوس بعد .
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل .