آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

ماذا يحدث إذا غاب الإسلام
بقلم/ د . بلال حميد الروحاني
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 5 أيام
الأحد 17 مارس - آذار 2013 05:24 م
من يرى المشهد في اليمن في هذه الأيام, يجد الاختلاف الكثير والتباين الشديد في كل القضايا المطروحة في الساحة اليمنية, سواء كانت سياسية أو غير سياسية, ويرى وجهات النظر الغريبة والعجيبة وغير المتوقع صدورها من مسلم أو عاقل.
فالقضية الجنوبية والمظالم التهامية وأسس بناء الدولة وأسس الحكم في اليمن وطريقته, والتعامل مع المخالفين, وطرق المطالبة بالحقوق وغيرها من القضايا, نجد عجب العجاب!! فالذي يقتل! والذي يسرق! والذي ينهب! والذي يخرِّب! والذي يقطع الطريق! والذي يسلط لسانه! والذي يتعصب بالباطل! والذي يكذب ويفتري! والذي يسيء الظن! والذي يهدد! والذي يتعامل مع دول تسعى للتخريب وهو يعلم ذلك!!!, والذي يبيع دينه!! والذي يبيع وطنه! والذي لا يهمه بلد ولا دين ولا شعب!!!!!.
سؤال؟ ما الذي يحمل الناس بمختلف الأطياف على الوقوع في هذا؟
وما الذي يجعل البعض ينسى نفسه؟
لماذا يتعدى البعض الخطوط الحمراء؟
لماذا يصل الأمر إلى تحريك بعض عوام الناس للوقوف في صف الباطل؟
لماذا يصل الاختلاف إلى أعلى درجاته؟
لماذا يطالب البعض بغير المتوقع؟
لماذا يتصدر للمواقف المصيرية كثير من أراذل القوم؟
لماذا يحتجب العقلاء في هذه المواطن؟
أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب!!!
ما هو الحل؟!!
ما الذي يجمع الناس ولا يفرقهم؟
ما الشيء المتفق عليه بين الجميع؟
ما الذي يجعل حدا للتنازع؟
ما الحل, الذي يجعل الجميع يعجز عن معارضته ويصعب عليه ذلك؟
لو دققنا في كل المسائل لوجدنا أن الإسلام قد حل كل المشكلات, وأوجد المعالجات الجذرية لكل المعضلات, فهو دين التسامح ودين المحبة والإخاء قال تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء).
إذا كان المختلفون جميعهم مسلمون, فلماذا لا يبحثون عن الحل في الإسلام؟!! أليس الله يقول للمسلمين (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه) [الشورى : 10]
فلماذا لا نبحث عن الحلول فيه!!!
غاب الإسلام في النفوس وغابت تعاليمه عند كثير من المسلمين, فلجأ الناس إلى غيره, ونحن نرى ونشاهد ما الذي حدث عندما غاب الإسلام في الواقع العملي, نرى الذي يقتل بلا مبرر! والذي يسرق وينهب بلا خوف! والذي يتعصب عصبية جاهلية! والذي يكره ويحقد على أخيه المسلم لغرض جاهلي!, والذي يقلق طمأنينة الناس والمجتمع بالفوضى والتخريب! والذي يقطع الكهرباء والنفط وهو أول خسران!!!!!.
لماذا لا يتعظ الجميع وهم يرون ويشاهدون حين يغيب الإسلام يحدث مثل هذا وأشد.
فما هو الحل؟!!
لماذا تكاسل الدعاة والعلماء بواجب الدعوة إلى الله؟!! ولماذا تفرغ الكثير منهم للعمل الدنيوي وجمع المال؟!!
لماذا يدخل الناس الحوار دون مقدمات؟!
كان يجب على الدولة والعلماء والدعاة والمجتمع التوعية بمبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة, وغرس القيم الإسلامية في نفوس الناس, وخصوصاً المتحاورين, فهم أولى الناس بهذه التوعية, لأن قلوب الناس قد طال عليها الأمد فقست وتحجرت, فقد مر عامان على الثورة, والناس في خوض غمار السياسة الموصوفة عند أهلها بالوَسِخة, فالأولى أن تكون هذه المرحلة مرحلة التذكير والوعظ للمجتمع بجميع شرائحه وتوجهاته, وبكل الوسائل المتاحة وخصوصاً القنوات الفضائية, والإذاعات, فالإسلام قوي في التأثير في نفوس الناس أقوى من غيره, فلذلك يخاف منه العلمانيون ومرضى النفوس أشد الخوف لمعرفتهم انه إذا حضر الإسلام غابت كل الدعوات الجاهلية, ويصعب عليهم التغلب عليه, ولن يستطيعوا التأثير على الناس إلا في حال غيابه.
فهل تجتهد الدولة في ذلك؟
وإن تكاسلت فالأحزاب والهيئات والأفراد وخصوصا الإسلامية, عليهم اللجوء إلى التوعية بالإسلام ومبادئه.
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء : 59]

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
صدام أبو عاصمالحوار على الشمعة
صدام أبو عاصم
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مريم عبدالله الغربانياليمن.. إلى أين أنتم ماضون بي؟
مريم عبدالله الغرباني
عبدالباسط الحبيشيإختطاف مؤتمر الحوار الوطني
عبدالباسط الحبيشي
مشاهدة المزيد