رسالة الطلاب اليمنيين في ماليزيا إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة
بقلم/ محمد عبدالفتاح السامعي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أيام
الثلاثاء 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 04:54 م

إلى فخامة الأخ عبده ربه منصور هادي .........رئيس الجمهورية ..

إلى الأخ محمد سالم باسندوة ..................رئيس مجلس الوزراء

...........تحية طيبة وبعد ......

يهديكم أوائل الجمهورية اليمنية في ماليزيا (طلاب التبادل الثقافي ) أطيب التحايا وأخلصها ,

...وبعد ...

فإننا نود إبلاغكم بأننا قد دخلنا يومنا الثاني في الاعتصام المفتوح والمستمر ليلا نهارا في مبنى الملحقية الثقافية اليمنية في العاصمة الماليزية كوالا لامبور وللمرة الثانية , للمطالبة بتسديد رسومنا في الجامعات الماليزية , وحل مشكلتنا العقيمة والتي تم إهمالها من قبل وزارة التعليم العالي , نحن في يومنا الثاني وقد اجتمعنا بكل من الملحق الثقافي والقنصل ورئيس اتحاد الطلاب ورئيس الجالية اليمنية وكل أصحاب القرار هنا وهم على علم كامل بموضوعنا ومشكلتنا وتم إيصال رسالتنا إلى وزارة التعليم العالي منذ اعتصامنا الأول الذي كان قبل شهور , لكن إلى حد الآن لم نرى أي تجاوب او اهتمام من قبل الوزارة , نناشدكم ونناشد فيكم أرواحكم الطيبة والمسؤولة أن تتدخلوا شخصيا لحل مشكلتنا التي تعتبر من أهم المشكلات التي تهدد مستقبلنا ومستقبل اليمن , وذلك عبر توجيهم لوزارة التعليم العالي والمسؤولين هناك بحل مشكلتنا حلا أجلا غير عاجل وتتلخص مطالبنا بالاتي :

1_ إصدار قرار مالي وإداري بتحويلنا إلى تمويل حكومي بدلا من تبادل ثقافي (حيث انه لا وجود لمنح التبادل الثقافي في ماليزيا )

2_ تسديد رسومنا المتراكمة في الجامعات الحكومية , حيث ونحن الآن ممنوعون من مواصلة دراستنا او دخولنا الامتحانات النهائية .فنطلب التوجيه بتسديد رسومنا بصورة عاجلة من وفر الملحقية الثقافية ,

وستجدون تفاصيل المشكلة منذ بدايتها في الأسفل كما نشرناها منذ الاعتصام الأول ,في كل وسائل الإعلام , :

التفاصيل :

نحن طلاب أوائل الثانوية في محافظات الجمهورية, حصلنا على منح تبادل ثقافي إلى ماليزيا, ولكن تفاجئنا حين وصولنا إلى ماليزيا انه لا يوجد لدينا منح إي مقاعد مجانية حيث انه لا يوجد منح تبادل ثقافي بين اليمن وماليزيا , وان الخطأ اشترك في ارتكابه الملحقية الثقافية هنا في ماليزيا ووزارة التعليم العالي في اليمن, حين ذلك كان سيتم إرسالنا إلى جامعات ومعاهد خاصة تعطي مقاعد مجانية للملحقية كنوع من البزنس والترويج , لكننا رفضنا رفضا قاطعا في ذلك الوقت الذهاب للدراسة في تلك المعاهد والجامعات الخاصة حيث نحن أوائل المحافظات ومن المهين أن يتم إرسالنا إلى هناك بينما أبناء المسئولين والمشايخ وأصحاب منح التمويل الحكومي يدرسون في ارقي الجامعات الحكومية, في ذلك الوقت أتت لجنة من مجلس النواب تناقش أوضاع الطلاب فطرحنا عليها موضوعنا, فاجبروا الملحقية على ان يتم إرسالنا إلى جامعات حكومية, وبالفعل تم تسجيلنا في جامعات حكومية. وأخبرتنا الملحقية أنها تتواصل مع الوزارة لكي يتم اعتماد رسوم لنا, مضى من الزمن عامان ويزيد, وتراكمت رسومنا في الجامعات التي ندرس فيها حتى تم منعنا من التسجيل في الجامعات لعدة مرات وفي الأخير يأتي الملحق الثقافي ليضمن للجامعة انه سيتم تسديد رسومنا..

ذهبنا للاعتصام في الملحقية الثقافية المرة الأولى لمدة أربعة أيام، كنا ننام على الرصيف ونلتحف السماء وفي رابع أيام الاعتصام أرسلت لنا الوزارة بورقة توجيه للملحقية بحل المشكلة, ولكن إلى الآن لم يبت في الأمر..

في بداية هذا الترم إي قبل شهر من الآن لم تسجلنا الجامعات إلا بعد مرور أسبوعين من الدراسة بعد أن طلع الملحق الثقافي ليضمن مرة أخرى ويتعهد بأنه سيتم تسليم رسومنا خلال شهرين من تلك الفترة , وتم السماح لنا بالتسجيل بعد ضياع دروس ومحاضرات علينا, وتم تحذير كل طالب منا من قبل الجامعة انه لن يتم السماح لنا بدخول الامتحانات النهائية إذا لم تسدد الرسوم في الوقت المتفق عليه, نحن الآن قد مرت الفترة المحددة ولا زلنا نتواصل مع الملحقية والوزارة ويقولون لنا لا جديد في الأمر, مرة يقولون أن القرار في الدائرة القانونية, ومرة أخرى في الشؤون المالية , والتساهل واللامبالاة ظاهرة على وجوههم جميعا ابتداء من الوزير السابق واللاحق ونائب الوزير والسفير والملحق فكلهم يعلمون بقضيتنا لكن لا احد يهتم.

بدأنا اليوم اعتصامنا المفتوح للمرة الثانية وقد قررنا هذه المرة أن لا نفارق الملحقية والسفارة إلا بعد تسديد رسومنا كاملة وحل مشكلتنا جذريا.

نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التدخل لحل مشكلتنا حيث وان مستقبلنا عرضة للضياع بسبب إهمال وزارة التعليم العالي.