الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية ترامب يفاجئ إيران بتعيين شخصية وزير الدفاع .. من قدامى المحاربين ومن خصوم طهران عدن.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة
يحتدم الآن متوهما انه عبدالله بن علي قائد خيل العباسيين على ضفة نهر الزاب وأمامه تلوح قباب دمشق .
أبو علي الحاكم وهو الان يعتلي ذروة الملهاة التاريخية ببطولة مضحكة ومثقف يطلق عليه "بطل لهذا الزمان" زمن الانحطاط هو ما يحمل قاطع طريق لاعتلاء ذهن مثقف ومخاوف أناس بلا امتلاء ولا شجاعة.
وهكذا تسوق الحوثية رمزها الكرتوني البديل لبطولة اليمني المفترض به تقديم الذات اليمنية للعالم محمولة على خيار الانتماء والتحديث وليس عبر ايراد اسمه في تقرير أممي لطالما ضمنت الأمم المتحدة في تقاريرها اسماء قتلة مشابهين في حروب الأقليات وجرائم التطهير العرقي .
هو فقط حظي بالحضيض الذي يطفو فيه أمثاله على سطح الحياة متوهمين بطولة اصطفائية في لحظة تشوش تاريخي مكنته هذا الحاكم من تصديق كل ترهاته التي راكمها في وعيه العنصري منذ البدء ، ومنذ سنوات وهو يتفوه بها لصحفيين قابلوه قبل فورة الوهم الأخيرة واستشهد في واحدة منها ب"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا" .
يذكرك الان بحضوره النشاز هذا بسطوة العنف وهو يسرق امجاد الانسان المتسامي ويقدمها لقاتل يبدو مثل قاطع طريق ساهر في العمشية ولا يفرق بين الانسان والمتاع .
حتى امجاد قادة المليشيات تبنى غالبا على انجازات ميدانية لخطط شريرة وضارية وناجحة اما هذا فلم يتمكن حتى من السلفيين بسلاحهم البسيط وحصل في عمران على لواء عسكري خانته قيادته ليتدرب عليه أبو الحاكم في مناورة وهم العظمة المليشاوية لينتهي الأمر هكذا بصورة مؤسفة لقاتل مشوش ذكروا اسمه في الأمم المتحدة ويحتاجه البعض الان كرمز مؤسف لتسويق اخر الأوهام الكبيرة في تاريخ أمتنا .
نقلاً عن صفحة الكاتب بالفيس بوك