يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟
مِن فؤادٍ في شاطئِ الحُبِّ مُلقى:
(كل عامٍ وأنتِ أسمـى وأرقى)
كل عامٍ وأنتِ أرْغَدُ حُلْمـاً
كل عامٍ وأنتِ أوسـعُ رزقا
****
جادكِ العيدُ يا حبيبةُ شعرا
يملأُ الأرضَ والسماواتِ طلقا
يحتويني بفيضِهِ ذاتَ حزنٍ
وأناجي بشدوِهِ كلّ وَرْقا
****
يا بلادي شقيتُ واستهلكَتْنِي
في هواكِ الأسفارُ غرباً وشرقا
شابَ من لوعةِ النّوى وجهُ شعري
يا بلادي .. رفقاً بذا القلبِ .. رفقا
يا بلادي ... وأَطْفَأَتْ غُصّةُ الحزنِ
ندائي ..فَضِقتُ بالحالِ نطقا
صعدَتْ من حبالِ صوتي إلى أقـ
ـصى لساني وشقّتْ الروحَ شقّا
فحكى الشعرُ بالإنابةِ عني
بوحَ قلبٍ يذوبُ حُبّاً .. وعشقا
ساسةُ الموتِ أهدروا فيكِ حلمي
يا بلادي وأحرقوا ما تبقّى
ثُمّ – يا للمصابِ! – حين رأوني
ساءَهُم أنّ عُروتي فيكِ وثقى
أي فخرٍ لحاكمٍ صار رباً
ثم أفنى العبادَ هتكاً وحرقا؟
زاعماً أنّـهُ عليهم وصيٌ
قد تَلَقّى من ربِهِ ما تَلَقّى !
كان من قبلِهِ "السعيدُ" سعيداً
إنما في نظامِهِ صار أشقى
ما شَهِدنا لَهُ تَفَوّقَ عقلٍ
بل عرفناهُ ساءَ نهجاً وخلقا؟
فعلامَ امتطى الهوى وتَمَطّى؟
ألِجَهْلٍ أصابَهُ فاستَحَقّا؟!
ما الذي دبّرَتْهُ أيديهِ فينا؟
هل نسمّي سياسةَ الموتِ حِذقا؟
فبكلّ اللغاتِ أدعو عليهِ
أَلْفَ بُعدٍ لهُ .. وتبّاً .. وسُحقا
****
يا بلادي .. مهما الجروحُ استبدّتْ
بي سأبقى إليكِ أشدو .. سأبقى
"طاشَ ما طاشَ" لن يدومَ طويلاً
وسيأتي الزمانُ بالوعدِ صدقا
وسَتَبْقَيْنَ في قصائدِ شعري
غيمةً من هُطولِها الثّرّ أُسقَى
****
صنعاء – 1 سبتمبر 2011م