شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
إضافةً لبعض من الخلاف العقائدي الداخلي والتعصب المناطقي ، هناك خلافات مرتبطة بأحداث هي من جعلت حوثيون صعدة يحقدون على حوثيين صنعاء ، ويتعالون ويتخذونها حجةً عليهم ويأنبونهم بإستمرار. بعد عملية نقل السلطة في عام 2012 ، كان مخطط القيادة الحوثية المتمركزة في صعدة للإستيلاء على الحكم قائم وفق رؤية مبنية على أمرين. الأول :
السيطرة على السلطة عبر هيئة ثورة شعبية تتبعها انتفاضة مسلحة متزامنة في التوقيت بين صعدة عمران صنعاء.
الأمر الثاني : التحسب لمواجهة عسكرية وقبلية شديدة حول صنعاء والحاجة الملحة لإنتفاضة مسلحة من داخل العاصمة لتطعن تلك المواجهة من الخلف وتربكها من الداخل. ولكلا الأمرين أوكلت مهمة لحوثيين صنعاء للقيام بإنتفاضة مسلحة من داخل العاصمة ، ولكن حوثيون صنعاء لم يقوموا بالمهمة ، مما جعل الإستيلاء على صنعاء لا يمتلك أي مسوغات ثورة شعبية وانتفاضة داخلية ، إنما على شكل تمرد مسلح تقدم من صعدة عمران صنعاء وأتجه لبقية المحافظات.
منذ تأسيس حركة الشباب المؤمن وإيران والقيادة الحوثية في صعدة مركزة على صنعاء باعتبارها العاصمة والساحة الأولى للإستيلاء على السلطة عبر انقلاب ومواجهة تتفجر داخلها ، فتم العمل على الإستقطاب والتأطير والتواصل وتقديم كل الدعم ، وكان المخطط أن تبدأ المواجهات والصراع من داخل صنعاء وتساندها على الفور صعدة وتتجه نحوها ، ولكن ذلك لم يتم
بسبب عدم قيام الذين داخل صنعاء بما يُراد منهم ، مما جعل حوثيون صعدة يدعون أنه لولا نحن لما تم السيطرة على صنعاء وغيرها ، ولو حدثت مواجهة عسكرية وقبلية شديدة حول صنعاء لما تمكنا من السيطرة عليها. الجانب الآخر النظر لأحداث الحروب الست ، حيث يرى حوثيون صعدة أن حوثيين صنعاء لم يقوموا بأي شيئ يذكر لمساندتهم عبر إحداث أي عمليات مواجهة داخل العاصمة.
فقط يحترمون الحوثيون الذين في بني حشيش الواقعة قرب مدينة صنعاء من بين كل الحوثيين في محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وعمران وحجة ، والسبب أن حوثيين بني حشيش حاولوا القيام بمواجهات أثناء الحرب السادسة ، ولذا يثقون بهم ويمنحونهم بعض أمتيازات ويجعلون لهم أولوية في المناصب على غيرهم. على الصعيد الموازي يرى حوثيون صنعاء أن حوثيين صعدة قد تمادوا في تهميشهم واحتقارهم والحقد عليهم ، معتبرين ذلك تجاهلاً لتضحياتهم وأنه لو لا مساندتهم لما استطاعت الحوثية الصمود في الجبهات والتوجه نحو المحافظات الوسطى والجنوب ومحافظة مأرب
والجوف ، كما يعتقدون أن لهم القدرة على السيطرة على صنعاء وإخراج حوثيون صعدة ، معتبرين أن صنعاء بلدهم وهم أحق بمواردها وتربع مركز إصدار القرار من داخلها ، وبسبب الخلافات الحاصلة بين الطرفين يفترض أن يتجه جناح صنعاء نحو المواجهة مع جناح صعدة ليثبت للأخير من هو ويتخلص من احتقاره وتهميشه والإستهتار به وتجاهله.