طال انتظارها.. ميزة جديدة من واتساب تعزز الخصوصية
تحسن الدولار والنفط بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
أسواق الخليج تصعد بقوة وبشكل مفاجئ بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
الحوثي يكشف عن الخسائر في الحديدة و صنعاء جراء الغارات الأمريكية
ترامب يفاجئ الصين و يعلن زيادة الرسوم الجمركية 125%..تفاصيل
ميسي يقود فريقه للتأهل إلى نصف نهائي كأس الأبطال
وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين
معاول الهدم والتخريب مستمرة ضد هذا الوطن ومقدراته ومكتسباته في السر والعلن جهاراً نهاراً من قبل أفراد وعناصر معلومة ومعروفة للعيان يعرفها الشعب اليمني عالمهم وجاهلهم صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وأنثاهم وقد طفح الكيل وازدادت المعاناة وكثر التعب والنصب, أيام تمر وأسابيع وشهور تنقضي والمعاناة هي المعاناة.
حقاً لقد عجزت الحكومة واللجنة العسكرية عن تحقيق أهدافها بسبب ذلك, لاسيما وأن هدف أولئك المعتدين هو تنغيص معيشة الشعب وتفشيل حكومة الوفاق والانقلاب على الرئيس هادي وعرقلته من استكمال إصدار قراراته المتعلقة بهيكلة الجيش والأمن واستبدال الفاسدين بعناصر وطنية شريفة وهذا ما يعني التغيير نحو الأفضل وهدفاً من أهداف ثورة الشباب السلمية.. والمشكلة الكبرى أن أولئك قائد يوجههم ويشرف على إنجاز أعمالهم وترتيب أدوارهم, حسب ما يقول مراقبون أن الكل يعرفه ولا يخفى على أحد, إنه (الزعيم) الذي يصرف المكافآت لهم كلا بحسب نجاحه في أداء مهمته الموكلة إليه بضرب أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وقطع الطريق وإقلاق السكينة وبث الرعب ونشر الفوضى, وغير ذلك مما هو معدٌ في برنامجه الجديد وهو يسير عبر مخطط محكم يقوم بتنفيذه في محافظات الجمهورية عن طريق المكلفين بذلك.. فهل يجازى الثوار والشعب والوطن بهذه الأفعال اللا أخلاقية بسبب غض الطرف عن المطالبة بمحاكمته هو وعائلته ورموز الفاسدين من أتباعه؟.
والحقيقة أن الشعب لن يتخلى عن مطلبه في محاكمة أولئك طال الزمن أو قصر, لأن مثل هذه الجرائم العامة لا تسقط بالتقادم وفقاً للدستور والقانون اليمني والدولي, فالكثير يتساءل: رمضان على الأبواب وهو ضيف السنة, هذا فضلاً عن كونه شهر القران والتلاوة والتسبيح والصيام والقيام وتصفد فيه شياطين الجن, فما دور شياطين الإنس؟, وهل سيتوبون إلى الله ويقلعون عن المعاصي والإيذاء المضر بالمجتمع فأعمال اليمنيين في رمضان ومعظم تعبدهم يكون ليلاً وهم بحاجة إلى كهرباء مستمرة لا تنقطع وإلى هدوء تام واستقرار, فهل آنَ (للزعيم ) أن يأمر أتباعه بالتوبة ولو حتى في شهر رمضان, فباب التوبة مفتوح وشهر رمضان تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي فيه مناد: يا باغي الخير أبشر ويا باغي الشر أقصر؟.. فيكفي أيها (الزعيم) ما مضى وتب إلى الله فيما بقى من العمر, فالكل مسؤول أمام الله قال تعالى:( وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)