آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

بزات عسكرية بقضايا إنسانية عار أممي
بقلم/ محمد الحذيفي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 14 يوماً
السبت 28 مايو 2022 08:19 م
 

ارتداء وفد مرتزقة إيران ميليشيا الحوثي الإرهابية للبزة العسكرية في جلسة مفاوضات فتح منافذ تعز تعبير جلي ودليل واضح عن ضعف وهزيمة نفسية وعسكرية يعانون مرارتها تلقوا صفعاتها في تعز فيحاولون التعويض عن ذلك الشعور بالهزيمة والذل بحركات واستعراض لن يزيدهم إلا ذلا وانكسارا ويدخلهم في دائرة السخرية الواسعة أمام اليمنيين عدى السذج والمغفلين كون ابناء تعز يتعاملون مع المنافذ كحق انساني.

 

دخول وفد مرتزقة إيران ميليشيا الحوثي الإرهابية الى قاعة المفاوضات بالبزات العسكرية للتفاوض في قضايا مدنية إنسانية عار بحق راعي المفاوضات المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندوبرغ وعار بحق الأمم المتحدة صاحبة مبادرة التهدئة ومشروع الهدنة أن يسمحوا لوفد الميليشيا أو لغيره بارتداء البزات العسكرية في مفاوضات إنسانية تتعلق بشأن إنساني.

 

سلوك وفد الميليشيا الحوثية الإرهابية وتصرفه المضطرب وحركاته الإستفزازية ليس موجها لوفد الجمهورية اليمنية وإنما موجها لرعاة المفاوضات "الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن" ورسالة واضحة أن حصار تعز ومدن أخرى من منظورهم شأن عسكري بحت لا يمكن أن يتساهلوا فيه أو يقدموا تنازلات وكان الأجدر بالمبعوث الأممي أن لا يسمح بهذه المهزلة وهذا الإستفزاز بحقهم أولا وبحق الدولة المستضيفة ثانيا.

 

الميليشيا الحوثية الإرهابية بهذه الرسالة تؤكد للأمم المتحدة والمجتمع الدولي أنها غير جادة في مناقشة أي قضايا إنسانية وأن حصار تعز ومناطق ومدن أخرى شأن عسكري وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تقع مسؤولية إفشال المفاوضات وإفشال الهدنة التي تسعى إليها الميليشيا الحوثية الإرهابية.