وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب
رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي
رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر
هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين
من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
نحاول في هذا المقال الإجابة عل السؤال الذي طرحناه في المقال السابق: *ما هي المعنويات؟*
كلمة المعنويات: ترجمة لكلمة Moral الانكليزية، وقد ترجمت في أول الأمر الى: القوى الأدبية، وإلى :
الروحيات، ثم شاع استعمالها في الجيش وخارجه بتعبير: المعنويات. ينظر علم النفس الى الروح المعنوية في المجال العسكري كمصدر قوة, تدفع الفرد الى الثبات والإتزان من حيث ضبط النفس وتنظيم الفعل, وهي في مطلق الحالات, تنطوي على الشجاعة والتصميم العميق وعلى الصمود بوجه الصعوبات والمحن, وإنجاز المهام على أكمل صورة.
فالشخص الذي يتحلّى بمعنويات عالية, لا يخشى الإستجابة لأيّ تكليف عسكري, حتّى الذي يعجز عنه الآخرون. كما عُرِّفَت المعنويات قبل الحرب العالمية الثانية بأنها:
الصفات التي تميز الجيش المدرب المنقاد إلى أسس الضبط عن العصابات المسلحة، وينتج عنها الطاعة القائمة على الحب، وتنمية الشجاعة، والصبر والجلد على المشاق، كما أنها تظهر كل المزايا التي تجعل الجندي مطيعا باسلا صبورا.
من خلال التعريف أعلاه نلاحظ انه شمل تعريف معنويات الجيش وحده، أما تعريف المعنويات اليوم فهي: القوى الكامنة في صلب الإنسان التي تكسبه القابلية على الاستمرار في العمل والتفكير بعزم وشجاعة، مهما اختلفت الظروف المحيطة به.
نلاحظ أن التعريف الأخير شمل المجتمع بأكمله لا الجيش وحده. وإذا أردنا إيضاحه وتبسيطه، فيمكن القول بأن الفرد في المجتمع، يجب أن يكون شجاعا لا يجبن، قويا لا يضعف، عزيزا لا يهون، صامدا لا يتراجع، صابرا لا ينهار، متفائلا لا يقنط، مستعدا للتضحية بماله وروحه من أجل دينه وأرضه وعرضه وما يؤمن به. نتابع الحديث عن المعنويات في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله.