آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

حفرة الدول الراعية للمتعة
بقلم/ فؤاد الحبيشي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 14 يوماً
الأحد 28 سبتمبر-أيلول 2014 12:44 م

للإصلاح الشرف والاعتزاز أنه لم يتلطخ بما تلطخت به أغلب الأحزاب وقد استطاع الخروج من كثير من المعتركات السياسية وهو نظيف من الدماء والخيانة والعمالة.

ولقد حاول المخلوع ونظامه, مراراً جرَّه إلى مربع العنف والقوة في حروب صعدة - وما قبلها وما بعدها-.. ففشل فشلاً ذريعاً..!!

كما حاول جرَّه في نضاله السلمي إلى مربع المواجهة المسلحة ففشل أيضاً فشلاً ذريعاً..!!

وقد استطاع الإصلاح الخروج بحكمة من النفق المظلم الذي حفره له تيس الضباط بعد أن نبتت له قرون الحقد والعمالة وتشعبت في أركان المؤسسة العسكرية والجناح القبلي..!

وها هو ينجو من الحفرة التي حفرها له المعمدان الخليجي بالتعاون مع إيران وبالتواطؤ المدروس مع أمين عام المؤتمر بن هادي..!

نعم لقد نجا من الحفرة (العميقة) التي حفرتها قوى الشر الإجرامية الناقمة على طهر الرسالة المحمدية و الحاقدة على النخبة الوطنية والناقمة على الأمن والاستقرار في اليمن, وخلفها راعية الصرخة التي لم تمت (أمريكا)..!

لقد احتشدوا وأعدوا واجتمعوا في صعيد واحد لاستأصل خيرة أبناء اليمن وإجهاض المشروع السياسي والمدني السلمي للحزب وتحويلهم إلى جماعة انتقامية ودموية والعودة بالإصلاح إلى مربع الصفر.

كل هذا.. لتضع أمريكا بصمتها, وتحكم إيران قبضتها ,ويخلو الجو للثعالب الماكرة, وترقص بعدها القردة طرباً بجوار بيت الله الحرام..!!

وكم هو جميل أن تفوقت العقلانية على المدفعية, واخرست الكلمة الحكيمة فوهة البندقية, ووأدت رجاحة العقلاء في الاصلاح فتنة دهماء مزروعة بكل عناية وخبث ومكر, كادت أن تحول البلاد الى بحر من التصفيات المذهبية والعرقية المقيتة..!

الخبثاء في دول الجوار رموا بقنبلة الطائفية الى ساحة النضال السلمي ليتحول المتخاصمين إلى ثيران هائجة تنطح كل من يلقاها..!

لقد جمع هذا الكيد - المحلي والأممي والإقليمي - روح الانتقام و النزعة الطائفية في عباءة واحدة, وخاطها خبث الجارة التي جارت وتجاوزت كل الاوراق وتنازلت عن كل القيم والمبادئ والأخلاقيات.

لقد أرادوا لزواج المتعة السعودي الإماراتي الإيراني, أن ينجب مولوداً مسخا من الفطرة والأخلاق والقيم والمبادئ السامية, على ثوب يمنيٍ ممزق و مهترئ..!

هذا المسخ .. هو الذي سيكمل مشوارهم الحقير, وسيواصل فلمهم الخليع, وسيحيي سهرتهم الماجنة؛ بدون صراخ..!

لم يجد الحقراء في الدول الراعية وإيران, غير سفهاء القوم ليعهدوا إليهم بمهمة العبث والفوضى والسلب والنهب لإكمال المشوار الهمجي.

والمؤهَّل لهذا السقوط المخزي موجود, ويعرفه اليمنيون جيداً, فابحث عن حوثي في منطقتك ثم فرمته وأعده إلى ضبط المصنع ؛ ستجد أنه مؤتمري متعصِّب, أو مرافق مرتزق لشيخ أو شخص معروف بالسفاهة والخسّة والانحطاط..!!

جرِّب ذلك في حيِّك.. في حارتك.. في قريتك.. وستجد ذك واضحا جلياً للعيان..!!

ومع ذلك فالخبثاء لم ولن تنته مهمتهم بعد..! فلديهم مشروعٌ طويلٌ من المكر, وخبرة كافية في الدس والوقيعة..!

فطائفية لبنان وفتنة العراق ومجازر سوريا ..؛ خير شاهد وأكبر دليل على واقع يئن تحت وطأته الكثير والكثير..!!